2144 هل يعقل عن الحليف وعن المولى من أسفل أو من فوق وعن العبد أو لا وهل يعقل عمن أسلم على يديه أم لا وهل ينتقل الولاء بالعقل أم لا وبيان اختلاف حججهم وتحقيق المقام - شرح المحلی جلد 11

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح المحلی - جلد 11

ابن حزم الاندلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

2144 هل يعقل عن الحليف وعن المولى من أسفل أو من فوق وعن العبد أو لا وهل يعقل عمن أسلم على يديه أم لا وهل ينتقل الولاء بالعقل أم لا وبيان اختلاف حججهم وتحقيق المقام

على العاقلة فوجب أن يحملوا من ذلك ما يطيقون و ما لا حرج عليهم فيه و ما لا يبقون بعده في عسر فان الله تعالى لم يرد ذلك - أعني العسر بنا - قط فيؤخذ من مال المرء ما لا يبقى بعده معسرا أو يعدل بينهم في ذلك فيمن احتمل ماله أبعرة كثيرة و لم يجحف ذلك به كلف ذلك ، و من لم يحتمل الا جزءا من بعير كذلك أشرك بين الجماعة منهم في البعير هكذا حتى تتم الدية و هكذا في حكم الغرة و بالله تعالى التوفيق ، انما ننظر إلى مال المرء منهم و عياله فيفرض الدية و الغرة على الفضلات من أموالهم التي يبقون بعدها لو ذهبت أغنياء فيعدل بينهم في ذلك كما قال تعالى : ( اعدلوا هو اقرب للتقوى ) و العدل هو الاخذ بالسنة لا بان يساوي بين ذي الفضلة القليلة و الفضلة الكثيرة فيؤخذ منهم سواء لكن يؤخذ من الكثير كثير و من القليل قليل ، و هذا قول أصحابنا و هو الحق و بالله تعالى التوفيق 2144 مسألة : هل يعقل عن الحليف و عن المولى من أسفل أو من فوق ؟ و عن العبد أم لا ؟ و هل يعقل عمن أسلم على يديه أم لا ؟ و هل ينتقل الولاء بالعقل أم لا ؟ قال أبو محمد رحمه الله : قال قوم : يعقل عن المولى المعتق مواليه من فوق كما نا محمد بن سعيد بن نبات نا عبد الله بن نصر نا قاسم بن أصبغ نا ابن وضاح نا موسى بن معاوية نا وكيع نا سفيان الثوري عن حماد بن ابي سليمان عن إبراهيم قال : اختصم علي . و الزبير في موال لصفية . فقضى عمر بن الخطاب بان الميراث للزبير و العقل على علي ، و عن إبراهيم النخعي في رجل أعتقه قوم و أعتق إباه آخرون قال : يتوارثون بالارحام و العقل على الموالي و عن أبي موسى أنه كتب إلى عمر بن الخطاب ان رجلا يموت قبلنا و ليس له رحم و لا ولي فكتب اليه عمر ان ترك ذا رحم فالرحم و الا فالولاء و الا فبيت المال يرثونه و يعقلون عنه ، و عن مجاهد قال : ان رجلا أتى عمر بن الخطاب فقال : ان رجلا أسلم على يدي فمات و ترك ألف درهم فتحرجت منها فرفعتها إليك فقال : أ رأيت لو جنى جناية على من كانت تكون ؟ قال علي : قال فميراثه لك ، و عن معمر عن الزهري قال قال عمر بن الخطاب : إذا و إلى الرجل رجلا فله ميراثه و على عاقلته عقله ، و من طريق عبد الرزاق عن ابن جريج قال : قلت لعطاء أبي القوم أن يعقلوا عن مولاهم أ يكون مولى من عقل عنه فقال : قال معاوية : اما ان يعقلوا عنه و اما أن نعقل عنه و هو مولانا ، قال عطاء : فان أبى أهله أن يعقلوا عنه و أبى الناس فهو مولى المصاب ، و عن عبد الرزاق عن سفيان الثوري قال : إذا أبت العاقلة أن يعقلوا عن مولاهم أجبروا على ذلك ، و عن إبراهيم النخعي إذا أسلم

/ 432