شرح المحلی جلد 11

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح المحلی - جلد 11

ابن حزم الاندلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

عبد الرحمن عن أبيه عن أبي إسحاق عن الشعبي عن جرير بن عبد الله البجلي قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله . " إذا أبق العبد إلى الشرك فقد حل دمه " و من طريق مسلم نا علي بن حجر السعدي نا اسماعيل - يعني ابن علية - عن منصور بن عبد الرحمن عن الشعبي عن جرير أنه سمعه يقول . أيما عبد أبق من مواليه فقد كفر حتى يرجع إليهم قال منصور . قد و الله روي عن النبي صلى الله عليه و آله و لكن أكره أن يروي عني ههنا بالبصرة حدثنا عبد الله بن ربيع نا محمد بن إسحاق نا ابن الاعرابي نا أبو داود نا هناد بن السري نا أبو معاوية - هو ابن أبي حازم الضرير - عن اسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن جرير بن عبد الله البجلي قال : " بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم سرية إلى خثعم فاعتصم ناس منهم بالسجود فأسرع فيهم القتل فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه و سلم فأمر لهم بنصف العقل و قال : انا بري من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين قالوا . يا رسول الله لا تتراءى ناراهما " قال أبو محمد رحمه الله . حديث الشعبي عن جرير الذي قدمنا هو من طريق منصور ابن عبد الرحمن عن الشعبي موقوف على جرير فلا وجه للاشتغال به ، و هو من طريق مغيرة عن الشعبي مسند الا أن فيه أن العبد بإقامته يكون كافرا فظاهره في المملوك لان الحر لا يوصف باباق في المعهود لكن رواية أبي إسحاق عن الشعبي في هذا الخبر بيان انه في الحر و المملوك و بيان الاباق الذي يكفر به و هو إباقه إلى أرض الشرك و العبد واقع على كل أحد لان كل احد عبد الله تعالى كما روينا من طريق مسلم نا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي أنا سفيان بن عيينة عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة " سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول . قال الله تعالى : قسمت الصلاة بيني و بين عبدي نصفين و لعبدي ما سأل فإذا قال العبد الحمد لله رب العالمين قال الله حمدني عبدي " فقوله تعالى : إذا قال العبد عني به الحر و المملوك بلا شك و الاباق مطلق على الحر أيضا قال الله تعالى ( إذ أبق إلى الفلك المشحون ) فأخبر تعالى عن رسوله الحر يونس بن متى صلى الله عليه و سلم انه أبق اذ خرج مغاضبا لامر ربه تعالى و قد علمنا ان من خرج عن دار الاسلام إلى دار الحرب فقد أبق عن الله تعالى . و عن امام المسلمين و جماعتهم و يبين هذا حديثه صلى الله عليه و سلم انه بري من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين و هو عليه السلام لا يبرأ الا من كافر قال الله تعالى : ( المؤمنون و المؤمنات بعضهم أوليآء بعض ) قال أبو محمد رحمه الله . فصح بهذا ان من لحق بدار الكفر و الحرب مختارا محاربا لمن يليه من المسلمين فهو بهذا الفعل مرتد له أحكام المرتد كلها من وجوب القتل عليه

/ 432