شرح المحلی جلد 11

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح المحلی - جلد 11

ابن حزم الاندلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

كاد الناس يعجزون عنها من طول القيام فلما انصرف أمر به فرجم فلم يقتل حتى رماه عمر ابن الخطاب بلحي بعير فأصاب رأسه فقتله فقال رجل لماعز حين فاضت نفسه أتصلي عليه يا رسول الله ؟ قال : لا فلما كان الغد صلى الظهر فطول الركعتين الاولتين كما طولهما بالامس أو أخر بأشياء فلما انصرف قال : صلوا على صاحبكم فصلى عليه النبي عليه السلام و الناس " حدثنا حمام نا ابن مفرج نا ابن الاعرابي نا الدبري نا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن ابي سلمة عن جابر بن عبد الله " أن رجلا من أسلم جاء إلى النبي صلى الله عليه و سلم فاعترف بالزنا فأعرض - فذكر الحديث و فيه - فأمر به النبي صلى الله عليه و سلم فرجم بالمصلى فلما أذلفته الحجارة فر فأدرك فرجم حتى مات فقال له النبي صلى الله عليه و آله : خيرا و لم يصل عليه " قال أبو محمد رحمه الله : فذهب إلى هذا قوم فقالوا لا يصلي عليه الامام و يصلي عليه غيره ، و ذهب آخرون إلى أن الامام يصلي على المرجوم و المرجومة كسائر الموتى و لا فرق ، روينا من طريق البخاري نا محمود نا عبد الرزاق أنا معمر عن الزهري عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف عن جابر قال : " ان رجلا من أسلم جاء إلى النبي صلى الله عليه و سلم فاعترف بالزنا فأعرض عنه حتى شهد على نفسه أربع - مرات فذكر الحديث و فيه - فأمر به فرجم بالمصلي فلما أذلفته الحجارة فر فأدرك فرجم حتى مات فقال له النبي صلى الله عليه و آله خيرا وصلى عليه " قال أبو محمد رحمه الله : فهذا مما اختلف فيه محمود بن غيلان . و اسحق بن إبراهيم الدبري على عبد الرزاق فرواية الدبري عنه في هذا الخبر و لم يصل عليه و رواية محمود عنه في هذا الخبر وصلى عليه فالله أعلم أيهما و هم و من طريق مسلم نا محمد بن عبد الله بن نمير نا أبي نا عبد الله بن بريدة عن أبيه فذكر حديث الغامدية و أن رسول الله صلى الله عليه و آله أمر الناس فرجموها ثم أمر بها فصلى عليها و دفنت و من طريق مسلم نا أبو غسان المسمعي نا معاذ - يعني ابن هاشم الدستوائي - نى أبي عن يحيى بن أبي كثير نى أبو قلابة أن أبا المهلب حدثه عن عمران ابن الحصين " أن إمرأة من جهينة أتت نبي الله صلى الله عليه و سلم و هي حبلى من الزنا و ذكر الحديث ، و فيه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم أمر بها فرجمت ثم صلى عليها فقال له عمر بن الخطاب أتصلي عليها يا نبي الله و قد زنت ؟ قال : لقد ثابت توبة لو قسمت بين سبعين من أهل المدينة لوسعتهم و هل وجدت بأفضل من أن جادت بنفسها لله ؟ " ففي هذه الآثار صلاة رسول الله صلى الله عليه و آله على الجهينية بنفسه بلا خلاف و أمره بالصلاة على

/ 432