شرح المحلی جلد 11
لطفا منتظر باشید ...
خلاف ، و به إلى اسماعيل نا محمد بن أبي بكر نا اشعث نا سفيان أنه بلغه عن الضحاك ابن مزاحم في هذه الآية قال : نزلت في أهل الكتاب و به إلى اسماعيل نا محمد بن عبيد . و إبراهيم الهروي قال محمد : نا محمد بن ثور و قال إبراهيم : نا سفيان ثم اتفق محمد بن ثور . و سفيان كلاهما عن معمر عن قتادة . و عطاء الخراساني قالا جميعا في قول الله تعالى : ( الا الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم ) هذه الآية لاهل الشرك فمن أصاب من المشركين شيئا من المسلمين و هو لهم حرب فأخذ ما لا و أصاب دما ثم تاب من قبل أن يقدر عليه أهدر عنه ما مضى ، نا حمام القاضي نا ابن مفرج نا أبو علي الحسن ابن سعد نا أبو يعقوب الدبري نا عبد الرزاق عن ابن جريج قال . قال لي عطاء بن أبي رباح . و عبد الكريم : المحاربة شرك قال ابن جريج : و أقول أنا لا أعلم أحدا يحارب النبي صلى الله عليه و سلم إلا أشرك ، و قالت طائفة : هو المرتد كما نا أبو سعيد الجعفري نا محمد بن علي الادفوي نا أبو جعفر أحمد بن محمد بن اسماعيل النحوي عن عبد الله ابن أحمد بن عبد السلام عن أبي الازهر نا روح بن عبادة عن ابن جريج نا هشام ابن عروة عن أبيه قال : إذا خرج المسلم فشهر سلاحه ثم تلصص ثم جاء تائبا أقيم عليه الحد و لو ترك لبطلت العقوبات إلا أن يلحق ببلاد الشرك ثم يأتي تائبا فتقبل منه ، و قالت طائفة : اللص ليس مسلما كما نا عبد الله بن ربيع نا ابن مفرج نا قاسم بن أصبغ نا ابن وضاح نا سحنون نا ابن وهب عن ابن لهيعة عن عبد الله بن أبي جعفر قال سألت نافعا مولى ابن عمر عن لص مسلم أو كافر أتى مسلما و أراد أن يأخذ ماله و يهريق دمه قال لو كنت أنا امتنعت هذا الذي يستغيلني ليهريق دمي و يأخذ مالي ليس بمسلم ، و قالت طائفة : كل لص فهو محارب كما نا حمام ابن مفرج نا الحسن بن سعد نا الدبري نا عبد الرزاق عن ابن جريج عن عبد الكريم أو غيره عن الحسن البصري . و سعيد بن جبير قالا جميعا : من خرب فهو محارب قال أبو محمد : الخارب اللص نا حمام نا ابن مفرج نا ابن الاعرابي نا الدبري نا عبد الرزاق عن سفيان الثوري عن جابر عن الشعبي قال : اللص محارب لله و لرسوله فاقتله فما أصابك فيه من شيء من دمه فعلي ، و قالت طائفة : لا يكون المحارب الا من أخاف السبيل كما نا يحيى بن عبد الرحمن بن مسعود نا أحمد بن دحيم نا إبراهيم بن حماد نا إسمعيل بن اسحق نا يحيى بن عبد الحميد الحماني نا سفيان بن عيينة عن عمار الدهني قال : جاء مسعر بن فدكي - و هو متنكر - حتى دخل على بن طالب فما ترك آية من كتاب الله فيها تشديد الا سأله عنها و هو يقول له توبة قال و ان كان مسعر بن فدكي