شرح المحلی جلد 11

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح المحلی - جلد 11

ابن حزم الاندلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

نا أحمد بن شعيب أنا الفضل بن سهل الاعرج - مرزوقي ثقة - نا يحيى بن غيلان - ثقة مأمون - نا يزيد بن زريع عن سليمان التيمي عن أنس بن مالك قال : إنما سمل رسول الله صلى الله عليه و سلم أعين أولئك العرنيين لانهم سملوا أعين الرعاء و قد ذكر في الحديث الذي أوردنا أنهم قتلوا الرعاء فصح ما قلناه من أن أولئك العرنيين اجتمعت عليهم حقوق . منها المحاربة . و منها سملهم أعين الرعاء . و قتلهم إياهم ، و منها الردة فوجب عليهم اقامة كل ذلك إذ ليس شيء من هذه الحدود أوجب بالاقامة عليهم من سائرها و من أسقط بعضها لبعض فقد أخطأ . و حكم بالباطل . و قال بلا برهان . و خالف فعل رسول الله صلى الله عليه و سلم . و ترك أمر الله تعالى بالقصاص في العدوان بما أمره به في المحاربة فقطعهم رسول الله صلى الله عليه و آله للمحاربة . nو سلمهم للقصاص . و تركهم كذلك حتى ماتوا يستسقون فلا يسقون حتى ماتوا لانهم كذلك قتلوا هم الرعاء فارتفع الاشكال و الحمد لله كثيرا و أما حديث أبي الزناد فمرسل و لا حجة في مرسل و لفظه منكر جدا لان فيه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم عاتبه ربه في آية المحاربة و ما يسمع فيها عتاب أصلا لان لفظ العتاب انما هو مثل قوله تعالى : ( عفا الله عنك لم أذنت لهم ) و مثل قوله تعالى : ( عبس و تولى أن جاءه الاعمى ) الآيات ، و مثل قوله تعالى : ( لو لا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم ) ، و أما آية المحاربة فليس فيها أثر للمعاتبة ، و أما حديث قتادة عن أنس في الحث على الصدقة و النهي عن المثلة فحق و ليس هذا مما نحن فيه في ورد و لا صدر و انما يحتج بمثل هذا من يستسهل الكذب على رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه مثل بالعرنيين و حاش لله من هذا بل هذا نصر لمذهبهم في ان من قتل بشيء ما لم يجز أن يقتل بمثله لانه مثلة و هم يرون على من جدع أنف إنسان وفقأ عيني آخر . و قطع شفتي ثالث . و قلع أضراس رابع . و قطع أذني خامس أن يفعل ذلك به كله و يترك فهل في المثلة أعظم من هذا لو عقلوا عن أصولهم الفاسدة ؟ و حاش لله أن يكون شيء أمر الله تعالى به أو فعله رسول الله صلى الله عليه و سلم مثلة إنما المثلة ما كان ابتداء فيما لا نص فيه ، و أما ما كان قصاصا أو حدا كالرجم للمحصن ، و كالقطع أو الصلب للمحارب فليس مثلة و بالله تعالى التوفيق و قد روينا من طريق مسلم ما ناه عبد الله بن يوسف نا احمد بن فتح نا عبد الوهاب بن عيسى نا احمد بن محمد نا احمد بن علي نا مسلم ابن الحجاج نا يحيى بن يحيى التميمي أرنا هشيم عن عبد العزيز بن صهيب . و حميد كلاهما عن أنس بن مالك : " أن ناسا من عرينة قدموا على رسول الله صلى الله عليه و آله المدينة فاجتووها فقال لهم رسول الله صلى الله عليه و سلم : إن شئتم أن تخرجوا إلى إبل الصدقة فتشربوا من ألبانها و أبوالها ففعلوا فصحوا ثم مالوا على الرعاء فقتلوهم و ارتدوا عن الاسلام و ساقوا ذود رسول الله

/ 432