شرح المحلی جلد 11
لطفا منتظر باشید ...
حذفة و نادى مواليه و عبيده على الرجل فقد أثقلته و أقام بمكانه يرى أن في البيت آخرين فأدركوه و هو تحت ساباط لبني ليث يشتد فأخذوه فجاءوا به إلى عبيد الله بن أبي بكرة فقال : اني رجل قصاب واني أدلجت من أهلى أريد الجسر لا جيز غنما لي و أن عمرا ضربني بالسيف فبعث عبيد الله إلى عمرو فسأله فقال : بل دخل على بيتي و جمع المتاع فشهد عليه فقطع عبيد الله بن أبي بكرة يده قال أبو محمد رحمه الله : و به يقول أبو سليمان . و جميع أصحابنا : و من هذا أيضا المختلس فان الناس اختلفوا فيه فقالت طائفة : لا قطع عليه كما حدثنا محمد بن سعيد ابن نبات نا أحمد بن عبد البصير نا قاسم بن أصبغ نا محمد بن عبد السلام الخشني نا محمد ابن المثنى نا عبد الرحمن بن مهدي نا سفيان الثوري عن سماك بن حرب عن دثار بن يزيد عن عبيد بن الابرص أن علي بن أبي طالب أتي برجل اختلس من رجل ثوبا فقال : انما كنت ألعب معه قال : تعرفه ؟ قال نعم فلم يقطعه حدثنا محمد بن سعيد بن نبات نا عبد الله بن نصر نا قاسم بن أصبغ نا ابن وضاح نا موسى ابن معاوية نا وكيع نا مالك بن أنس عن الزهري أن رجلا اختلس طوقا فسئل عنها مروان زيد بن ثابت فقال : ليس عليه قطع و عن معمر عن الزهري قال : اختلس رجل متاعا فأراد مروان أن يقطع يده فقال له زيد بن ثابت : تلك الخلسة الظاهرة لا قطع فيها لكن نكال و عقوبة و من طريق عبد الرزاق عن سفيان الثوري عن اسماعيل بن مسلم عن الحسن عن علي بن أبي طالب أنه سئل عن الخلسة فقال : تلك الدعوة المقلة لا قطع فيها و عن الشعبي أن رجلا اختلس طوقا فأخذوه - و هو في حجرته فرفع إلى عمار ابن يسار - و هو على الكوفة - فكتب إلى عمر بن الخطاب فكتب اليه أنه عادي الظهيرة و لا قطع عليه و عن عدي بن أرطاة أنه كتب إلى عمر بن عبد العزيز في رجل اختلس طوقا من ذهب كان في عنق جارية نهارا فكتب اليه عمر بن عبد العزيز أن ذلك عادي ظهر ( 1 ) ليس عليه قطع فعاقبه و عن الحسن البصري في الخلسة لا قطع فيها و عن قنادة لا قطع على المختلس و لكن يسجن و يعاقب - و هو قول النخعي . و أبي حنيفة . و مالك . و الشافعي . و أحمد بن حنبل . و أصحابهم : - و به يقول إسحاق بن راهويه : و قالت طائفة : عليه القطع كما نا عبد الله بن ربيع نا ابن مفرج نا قاسم بن أصبغ نا ابن وضاح نا سحنون