شرح المحلی جلد 11

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح المحلی - جلد 11

ابن حزم الاندلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

نا محمد بن سعيد بن نبات نا عبد الله بن نصر نا قاسم بن أصبغ نا ابن وضاح . نا موسى ابن معاوية . نا وكيع . نا عبد الملك بن حسين أبو مالك . عن عبد الله بن أبى السفر عن الشعبي عن عمر بن الخطاب قال : العمد . و العبد . و الصلح . و الاعتراف في مال الجاني لا تحمله العاقلة ، و عن الشعبي قال : اصطلح المسلمون على أن لا يعقلوا عمدا و لا عبدا . و لا صلحا . و لا اعترافا ، و عن إبراهيم النخعي قال : لا تحمل العاقلة عمدا و لا عبدا . و لا صلحا . و لا اعترافا ، و عن عمربن عبد العزيز الا أن يشاء و ا ، و عن أبي حنيفة عن حماد عن إبراهيم النخعي قال : لا تعقل العاقلة العمد و لا الصلح و لا الاعتراف و لا العبد ، و عن ابن شهاب قال : مضت السنة ان العاقلة لا تحمل شيئا من العمد إلا أن تعينه عن طيب نفس . قال مالك : و حدثني يحيى بن سيعد مثل ذلك ، و عن مالك عن هشام بن عروة عن أبيه قال : ليس على العاقلة عقل من قبل العمد إلا أن يشاء و ا ( 1 ) ذلك انما عليهم عقل الخطأ ، و قال أبو حنيفة . و الشافعي . و ابن شبرمة . و سفيان الثوري . و الاوزاعي . و مالك . و أبو سليمان . و أصحابهم : لا تحمل العاقلة شيئا من هذا كله و قالت طائفة : لا تحمل العاقلة شيئا من هذا كله و لكن تعينه لما روى أن عمر بن الخطاب قال : ليس لهم أن يخذلوه عن شيء أصابه في الصلح ، و عن الزهري و عليهم أن يعينوه ، و قالت طائفة : غير هذا لما روي عن شعبة قال : سألت الحكم بن عتيبة . و حماد بن أبي سليمان عن رجل حر استقبل مملوكا فتصادفا فماتا جميعا ؟ فقالا جميعا : دية العبد على عاقلة الحر و ليس على العبد شيء ، و روي عن عطاء قال : ان قتل رجل عبدا خطأ فهو على عاقلته و ان قتل دابة خطأ فهو على عاقلته ، و عن ابن جريج أخبرني محمد بن نصر . و الصلت : ان رجلا بالبصرة رمى إنسانا ( 2 ) ظن أنه كلب فقتله فإذا هو إنسان فلم يدر الناس من قاتله فجاء عدي بن أرطاة فأخبره أنه قتله فسجنه و كتب فيه إلى عمر بن عبد العزيز فكتب اليه انك بئس ما صنعت اذ سجنته و قد جاء من قبل نفسه فخل سبيله و اجعل ديته على العشيرة ، و زعم الصلت أنه من الازد القاتل و المقتول و ان القاتل كان عاسايعس ، و قال الزهري : العبد تحمل قيمته العاقلة قال أبو محمد رحمه الله : فلما اختلفوا كما ذكرنا وجب أن ننظر فيما احتجب به كل طائفة لنعلم الحق فنتبعه فنظرنا فيما احتج به من قال : لا تحمل العاقلة عمدا . و لا عبدا و لا صلحا و لا اعترافا فوجدناهم يقولون : ان هذا قول روي عن عمر . و ابن عباس رضى الله عنهما

1 - في النسخة رقم 14 الا أن شاء وا ( 2 ) في النسخة رقم 14 رمى رجلا

/ 432