شرح المحلی جلد 11

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح المحلی - جلد 11

ابن حزم الاندلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الرجل على يدي الرجل فله ميراثه و يعقل عنه ، و عن الحكم بن عتيبة في رجل تولى قوما قال : إذا عقل عنهم فهو منهم قال أبو محمد رحمه الله : و قالت طائفة : هذا كما روينا من طريق الحجاج بن المنهال نا حماد بن سلمة عن حميد أن مولى لبني جشم قتل رجلا خطأ فسأل عدي بن ارطاة الحسن البصري عن ذلك ؟ فقال : لا تعقل العرب عن الموالي ، و قال أبو حنيفة . و مالك : تعقل العاقلة عن المولى و الحليف ، و قال أبو حنيفة : من و إلى من أعتقه لكن من أسلم على أيديهم فله أن ينتقل عنهم و يوالي غيرهم ما لم يعقلوا عنه فإذا عقلوا عنه فلا يمكنه الانتقال عنهم بولاية أبدا ، و قال أبو سليمان و أصحابنا : لا تعقل العاقلة عن الموالي من أسفل و لا عن المولى من فوق و لا عن الحليف و لا عن العبد ، فلما اختلفوا وجب أن نخلص أقوالهم ثم نذكر كل ما احتجت به كل طائفة لقولها ليظهر الحق من ذلك فنتبعه بعون الله تعالى و منه ( فكان الحاصل ) من قول عمر بن الخطاب رضى الله عنه ان الموالي من فوق يعقلون عن الموالي الذين أعتقوه أو أعتقه من هو منهم و أن ذوي الرحم أولى بالميراث من الموالي الذين أعتقوه ثم المعتقون ثم المسلمون ، و ظاهر هذا أن كل من ذكرنا يعقل عنه و ان من أسلم على يد إنسان فولاؤه له يرثه و يعقل عنه ، و صح من قول معاوية أن الموالي من فوق يعقلون عمن أعتقوه فان أبوا عقل عنهم الامام و زال ولاؤه عن الذين أعتقوه إلى الذي عقل عنه و هذا صحيح عن معاوية ثابت لان عطاء بن أبي رباح أدركه ، و صح عن إبراهيم النخعي أن المعتقين يعقلون عن مولاهم الذي أعتقوه و عمن أسلم على يدي رجل منهم ، و صح عن الحسن أنه لا يعقل المعتقون عمن أعتقوا قال أبو محمد رحمه الله : فوجب أن ننظر في طلب البرهان فيما اختلفوا فيه من ذلك مما أوجب الله تعالى علينا و هو القرآن و السنة فوجدنا من يقول : ان المعتقين يعقلون عمن أعتقوه يقولون : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : " مولى القوم منهم " ، و قال عليه السلام : " كل حلف كان في الجاهلية فلم يزده الاسلام إلا شدة " كما روينا من طريق مسلم نا أبو بكر ابن أبي شيبة نا عبد الله بن نمير . و أبو أسامة عن زكريا عن سعد بن إبراهيم عن أبيه عن جبير بن مطعم قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : " لا حلف في الاسلام و أيما حلف كان في الجاهلية فلم يزده الاسلام الا شده " و من طريق مسلم نى زهير بن حرب نا إسمعيل بن إبراهيم - هو ابن علية - نا أيوب السختياني عن ابي قلابة عن ابي المهلب عن عمران بن الحصين قال كانت ثقيف حلفاء لبني عقيل فاسرت ثقيف رجلا من اصحاب رسول الله صلى الله عليه و آله و اسر اصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم رجلا من

/ 432