شرح المحلی جلد 11

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح المحلی - جلد 11

ابن حزم الاندلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

كله عليهم لا لهم ، و لئن كان ذلك الخبر حجة فلقد خالفوه في ثلاثة مواضع و ما فيه لهم حجة أصلا في شيء لان قول ذلك المقتول لم يتبين بشاهدين و انما أتى به رجل واحد و هم لا يرون القسامة في مثل هذا و ان أبا طالب بدأ المدعى عليهم بالايمان و هم لا يقولون بهذا و ان أبا طالب أقر أن ذلك القرشي قتل الهاشمي خطأ ثم قال : له فان أبيت من الدية أو من أن يحلف خمسون من قومك قتلناك به و هم لا يرون القود في قتل الخطأ فمن العجب احتجاجهم بخبر هم أول مخالف له ، و أما نحن فلا ننكر أن تكون القاسمة كانت في الجاهلية في القتيل يوجد فأقرها رسول الله صلى الله عليه و آله على ذلك بل هذا حق عندنا لصحة الخبر بذلك و بالله تعالى التوفيق و ذكروا أيضا - و هو من غامض اختراعهم - قول الله تعالى بعد أمره بني إسرائيل بذبح البقرة : ( و اذ قتلتم نفسا فادارأتم فيها و الله مخرج ما كنتم تكتمون فقلنا اضربوه ببعضها كذلك يحيى الله الموتى ) و ذكروا مع هذه الآية ما ناه أحمد بن عمر بن أنس العذري عن عبد الله بن الحسين بن عقال الزبيري نا إبراهيم بن محمد الدينوري نا محمد بن الجهم نا أبو بكر الوزان نا علي بن عبد الله - هو ابن المديني - نا يحيى بن سعيد القطان نا ربيعة بن كلثوم نا أبي عن سعيد بن جبير ان ابن عباس قال : ان أهل مدينة من بني إسرائيل وجدوا شيخا قتيلا في أصل مدينتهم فاقبل أهل مدينة أخرى فقالوا : قتلتم صاحبنا و ابن أخ له شاب يبكى و يقول : قتلتم عمي فاتوا موسى عليه السلام فاوحى الله تعالى اليه أن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة فذكر حديث البقرة بطوله قال : فاقبلوا بالبقرة حتى انتهوا بها إلى قبر الشيخ و هو بين المدينتين و ابن اخيه قائم عند قبره يبكي فذبحوها فضرب ببضعة من لحمها القبر فقام الشيخ ينفض رأسه و يقول : قتلني ابن أخي طال عليه عمري و أراد أكل مالي و مات و به إلى ابن الجهم نا محمد بن سلمة نا يزيد بن هارون نا هشام عن محمد بن سيرين عن عبيدة السلماني قال : كان في بني إسرائيل عقيم لا يولد له و كان له مال كثير و كان ابن أخيه وارثه فقتله ثم احتمله ليلا حتى أتى به حي آخرين فوضعه على باب رجل منهم ثم أصبح يدعيه عليهم فاتوا موسى عليه السلام فقال : ان الله يأمركم أن تذبحوا بقرة فذكر حديث البقرة فذبحوها فضربوه ببعضها فقام فقالوا : من قتلك ؟ فقال : هذا لا بن أخيه ثم مال ميتا فلم يعط ابن أخيه من ماله شيئا و لم يورث قاتل بعد و به إلى ابن الجهم نا الوزان نا علي بن عبد الله نا سفيان بن سوقة قال : سمعت عكرمة يقول : كان لبني إسرائيل مسجد له اثنا عشر بابا لكل سبط باب فوجدوا قتيلا قتل على باب فجروه إلى باب آخر فتداعوا قتله و تدارى الشيطان فتحاكموا

/ 432