23 - باب أنه يجوز للرجل الشريف الجليل القدر ، أن يتزوج امرأة دونه حسبا ونسبا
ليتسع ( 1 ) النكاح فيناله كل منكم ( 2 ) ، و ليتعلموا أن أكرمكم عند الله أتقاكم " .( 16461 ) 8 و قيل لامير المؤمنين ( عليه السلام ) : أ يجوز تزويج الموالي من العربيات ؟ فقال : " أتتكافأ دماؤكم ، و لا تتكافأ فروجكم ! ؟ " 23 ( باب أنه يجوز للرجل الشريف الجليل القدر ، أن يتزوج إمرأة دونه حسبا و نسبا و شرفا حتى الامة ، بل يستحب ذلك ) ( 16462 ) 1 دعائم الاسلام : عن أبي جعفر محمد بن علي ( عليهما السلام ) ، أنه قال : " نظر أبي إلى إمرأة في بعض مشاعر مكة ، فرأى منها ما أعجب به ( 1 ) من حسن خلق ، فسأل عنها هل لها زوج ؟ فقيل : لا ، فخطبها أبي إلى نفسه ، فتزوجته فدخل بها ، و لم يسأل عن حسبها ، و كان رجل من الانصار متصل به ، فلما سمع بذلك شق عليه ، كراهة أن تكون ذات حسب ، فيقول الناس في ذلك ، فلم يزل يسأل عنها حتى وقف على خبرها ، فوجدها في بيت قومها شيبانية من بني ذي الجدين ، فدخل على علي بن الحسين ( عليهما السلام ) فذكر له ذلك ، فقال له علي ( عليه السلام ) : قد كنت أراك أحسن رأيا منك اليوم ، أما علمت أن الله عز و جل جاء بالاسلام فرفع به الخسيس ( 2 ) ، و أتم به الناقص ، و أكرم ( 3 ) به اللوم فلا لوم على امرئ مسلم ، و إنما اللوم لوم الجاهلية " .1 - في المصدر : ليتضع .2 - في المصدر : مسلم .8 كتاب الاستغاثة ص 54 .الباب 23 1 دعائم الاسلام ج 2 ص 198 .باختلاف يسير .1 - في الحجرية : " بها " و ما أثبتناه من المصدر .2 - في الحجرية : " بالخسيس " و ما أثبتناه من المصدر .3 - في الحجرية : " فأكرم " و ما أثبتناه من المصدر .