17 - باب نوادر ما يتعلق بأبواب عقد النكاح ، وأولياء العقد
( 16839 ) 3 عوالي اللآلي : و في الحديث ، أنه ( صلى الله عليه و آله ) ، نهى عن الشغار ، و هو أن يزوج الرجل ابنته ، على أن يزوجه ابنته ، و ليس ( بينهما ) ( 1 ) صداق .17 ( باب نوادر ما يتعلق بأبواب عقد النكاح ، و أولياء العقد ) ( 16840 ) 1 تحفة الاخوان للمولى الفاضل المولى سعيد المزيدي : عن أبي بصير ، عن جعفر بن محمد الصادق ( عليهما السلام ) في حديث طويل قال : " فلما نام آدم ( عليه السلام ) ، خلق الله من ضلع جنبه الايسر مما يلي الشراسيف ( 1 ) و هو ضلع أعوج ، فخلق منه حواء ، و إنما سميت بذلك لانها خلقت من حي ، و ذلك قوله تعالى : ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة و خلق منها زوجها ) ( 2 ) و كانت حواء على خلق آدم و على حسنه و جماله إلى أن قال فلما خلقها الله تعالى أجلسها عند رأس آدم ( عليه السلام ) ، و قد رآها في نومه و قد تمكن حبها في قلبه ، قال : فأنتبه آدم من نومه و قال : يا رب من هذه ؟ فقال الله تعالى : هي أمتي حواء ، قال : يا رب لمن خلقتها ؟ قال : لمن أخذها بالامانة و أصدقها الشكر ، قال : يا رب أقبلها على هذا فزوجنيها ، قال : فزوجه إياها قبل دخول الجنة " قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) : " رآها في المنام و هي تكلمه ، و هي تقول له : أنا أمة الله و أنت عبد الله ، فاخطبني من3 عوالي اللآلي ج 1 ص 135 ح 29 .1 - أثبتناه من المصدر .الباب 17 1 تحفة الاخوان ص 66 1 - الشراسيف : أطراف اضلاع الصدر التي تشرف على البطن ، واحدها شرسوف ( لسان العرب شرسف ج 9 ص 175 ) .2 - النساء 4 : 1 .