96 - باب ما يحل للمملوك النظر إليه من مولاته
و أقسم لي بحقك و عزتك أنه لمن الناصحين لي ، و ما ظننت أن عبدا يحلف بك كاذبا ، قال : ألان أخرجي أبدا فقد جعلتك ناقصة العقل و الدين و الميراث و الشهادة و الذكر ، و معوجة الخلقة شاخصة البصر ، و جعلتك أسيره أيام حياتك ، و أحر منك أفضل الاشياء : الجمعة و الجماعة و السلام و التحية ، و قضيت عليك بالطمث و هو الدم وجهة الحبل و الطلق و الولادة ، فلا تلدين حتى تذوقين طعم الموت ، فأنت أكثر حزنا ، و أكسر قلبا و أكثر دمعة ، و جعلت دائمة الاحزان ، و لم أجعل منكن حاكما ، و لا أبعث منكن نبيا " الخبر .96 ( باب ما يحل للمملوك النظر إليه من مولاته ) ( 16733 ) 1 كتاب مثنى بن الوليد الحناط : عن أبي بصير : قال : قلت لابي عبد الله ( عليه السلام ) : أي شيء ء يحل للمملوك أن ينظر إليه من مولاته ؟ قال : " ينظر إلى رأسها ، و لا ينظر إلى ساقها " .( 16734 ) 2 و في حديث الحولاء ، بالسند المتقدم ، قالت : قال رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) : " لا يحل لامرأة أن تدخل بيتها من قد بلغ الحلم ، و لا تملا عينها منه ، و لا يملا عينه منها ، و لا تأكل معه و لا تشرب ، إلا أن يكون محرما عليها ، و ذلك بحضرة زوجها " فقالت عائشة عند ذلك : يا رسول الله ، و إن كان مملوكا ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) : " و إن كان مملوكا فلا تفعل شيئا من ذلك ، فإن فعلت فقد سخط الله عليها و مقتها و لعنها ، و لعنتها الملائكة " .الباب 96 1 كتاب مثنى بن الوليد الحناط ص 103 .2 تقدم في الحديث 2 من الباب 60 من هذه الابواب .