مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 4

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



الكتاب منه لم يكن لطاعن فيه مطعن و أماعلى القراءتين الأوليين فاللام فيليقولوا كالتي في قوله «لِيَكُونَ لَهُمْعَدُوًّا وَ حَزَناً» و لم يلتقطوه لذلككما لم يصرف الآيات ليقولوا درست و دارست ولكن لما قالوا ذلك أطلق على هذا للاتساع وأما قراءة ابن عباس درست ففيه ضمير الآياتو معناه درستها أنت يا محمد و يجوز أن يكونمعناه عفت و تنوسيت فيكون كقوله إِنْ هذاإِلَّا أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ.

اللغة‏‏


البصيرة البينة و الدلالة التي يبصر بهاالشي‏ء على ما هو به و البصائر جمعها والبصيرة مقدار الدرهم من الدم و البصرةالترس و البصيرة الثأر و الدية قال الشاعر:





  • جاءوا بصائرهم على أكتافهم
    و بصيرتييعدو بها عتد و أي‏



  • و بصيرتييعدو بها عتد و أي‏
    و بصيرتييعدو بها عتد و أي‏



أي أخذوا الديات فصارت عارا و بصيرتي علىفرسي أطلب بها ثاري و قيل أراد ثقل دمائهمعلى أكتافهم لم يثأروا بها قال الأزهريالبصيرة ما اعتقد في القلب من تحقيقالشي‏ء و الشقة تكون على الجنا و الإبصارالإدراك بحاسة البصر و الدرس أصله استمرارالتلاوة و درس الأثر دروسا إذا انمحىلاستمرار الزمان به و درست الريح الأثردروسا محته باستمرارها عليه.

الإعراب‏‏


«كَذلِكَ» موضع الكاف نصب منه بكونه صفةللمصدر أي تصريفا مثل ذلك التصريف و اللامفي «وَ لِيَقُولُوا» معطوف على محذوفتقديره ليجحدوا و ليقولوا درست و اللاملام العاقبة.

المعنى‏‏


ثم بين سبحانه أنه بعد هذه الآيات قد أزاحالعلة للمكلفين فقال «قَدْ جاءَكُمْ»أيها الناس «بَصائِرُ» بينات و دلالات«مِنْ رَبِّكُمْ» تبصرون بها الهدى منالضلال و تميزون بها بين الحق و الباطل ووصف البينة بأنها جاءت تفخيما لشأنها كمايقال جاءت العافية و انصرف المرض و أقبلالسعد «فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ» أيمن تبين هذه الحجج بأن نظر فيها حتى أوجبتله العلم فمنفعة ذلك تعود إليه و لنفسه نظر«وَ مَنْ عَمِيَ» فلم ينظر فيها و صدف عنها«فَعَلَيْها» أي على نفسه وباله و بها أضرو إياها ضر فسمي‏

/ 438