سورة الأنعام (6): الآيات 14 الى 15 - مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 4

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



و له ما سكن و تحرك إلا أن العرب قد تذكرأحد وجهي الشي‏ء و تحذف الآخر لأن المذكورينبه على المحذوف كقوله تعالى «سَرابِيلَتَقِيكُمُ الْحَرَّ» و المراد الحر والبرد و متى قيل لما ذا ذكر السكون والحركة من بين سائر المخلوقات فالجواب لمافي ذلك من التنبيه على حدوث العالم و إثباتالصانع لأن كل جسم لا ينفك من الحوادث التيهي الحركة و السكون فإذا لا بد من محرك ومسكن لاستواء الوجهين في الجواز و لما نبهعلى إثبات الصانع عقبه بذكر صفته فقال «وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ» و السميع هوالذي على صفة يصح لأجلها أن يسمعالمسموعات إذا وجدت و هو كونه حيا لا آفةبه و لذلك يوصف به فيما لم يزل و العليم هوالعالم بوجوده التدابير في خلقه و بكل مايصح أن يعلم و إنما جعل الليل و النهار فيهذه الآية كالمسكن لما اشتملا عليه لأنهليس يخرج منهما شي‏ء فجمع كل الأشياء بهذااللفظ القليل الحروف و هذا من أفصح ما يمكنكما قال النابغة:





  • فإنك كالليل الذي هو مدركي
    و إن خلت إنالمنتأى عنك واسع‏



  • و إن خلت إنالمنتأى عنك واسع‏
    و إن خلت إنالمنتأى عنك واسع‏



فجعل الليل مدركا له إذ كان مشتملا عليه.

سورة الأنعام (6): الآيات 14 الى 15



قُلْ أَ غَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُوَلِيًّا فاطِرِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَ هُوَ يُطْعِمُ وَ لايُطْعَمُ قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْأَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَ لاتَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (14) قُلْإِنِّي أَخافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّيعَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (15)

القراءة‏‏


روي في الشواذ قراءة عكرمة و الأعمش و لايطعم بفتح الياء و معناه و لا يأكل.

اللغة‏‏


الفطرة ابتداء الخلقة قال ابن عباس ما كنتأدري معنى الفاطر حتى احتكم‏

/ 438