سورة الأنعام (6): آية 160 - مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 4

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الأمة رواه أبو هريرة و عائشة مرفوعا و هوالمروي عن الباقر (ع)

جعلوا دين الله أديانا لإكفار بعضهم بعضاو صاروا أحزابا و فرقا «لَسْتَ مِنْهُمْفِي شَيْ‏ءٍ» هذا خطاب للنبي (ص) و إعلامله أنه ليس منهم في شي‏ء و أنه علىالمباعدة التامة من أن يجتمع معهم في معنىمن مذاهبهم الفاسدة و ليس كذلك بعضهم معبعض لأنهم يجتمعون في معنى من المعانيالباطلة و إن افترقوا في غيره فليس منهم فيشي‏ء لأنه بري‏ء من جميعه و قيل إن معناهلست من مخالطتهم في شي‏ء و إنما هو نهيالنبي من مقاربتهم و أمر له بمباعدتهم عنقتادة و قيل معناه لست من قتالهم في شي‏ءثم نسختها آية القتال عن الكلبي و الحسن«إِنَّما أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ» فيمجازاتهم على سوء أفعالهم و قيل أمرهم فيالإنظار و الاستئصال إلى الله و قيل الحكمبينهم في اختلافهم إلى الله «ثُمَّيُنَبِّئُهُمْ» أي يخبرهم و يجازيهم«بِما كانُوا يَفْعَلُونَ» يوم القيامةفيظهر المحق من المبطل.

سورة الأنعام (6): آية 160


مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُأَمْثالِها وَ مَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِفَلا يُجْزى‏ إِلاَّ مِثْلَها وَ هُمْ لايُظْلَمُونَ (160)

القراءة‏‏

قرأ يعقوب عشر منون أمثالها برفع اللام وهو قراءة الحسن و سعيد بن جبير و الباقون«عَشْرُ» مضاف «أَمْثالِها» مجرور.

الحجة‏‏

من قرأ عشر أمثالها فالمعنى له عشر حسناتأمثالها فيكون أمثالها صفة للموصوف الذيأضيف إليه عشر و من قرأ عشر أمثالها فيكونأمثالها صفة لعشر هذا قول الزجاج و حذفالموصوف و إقامة الصفة مقامه ضعيف عندالمحققين و أكثر ما يأتي ذلك في الشعر والأولى أن يكون أمثالها غير صفة في قوله«عَشْرُ أَمْثالِها» بل يكون محمولا علىالمعنى فأنث الأمثال لما كان في معنىالحسنات و حكي عن أبي عمرو أنه سمع أعرابيايقول فلان لغوب جاءته كتابي فاحتقرها قالفقلت له أ تقول جاءته كتابي قال نعم أ ليسبصحيفة.

اللغة‏‏

الحسنة اسم للأعلى في الحسن و دخول الهاءللمبالغة قال علي بن عيسى دخول الهاء يدلعلى أنها طاعة أما واجب أو ندب و ليس كل حسنكذلك لأن في الحسن ما هو مباح لا يستحقعليه مدح و لا ثواب و أقوى من ذلك أن يقالدخول لام التعريف فيها يدل على أنهاالمأمور بها لأنها لام العهد و اللهسبحانه لا يأمر بالمباح.

/ 438