سورة الأعراف (7): الآيات 88 الى 89 - مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 4

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



سورة الأعراف (7): الآيات 88 الى 89



قالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوامِنْ قَوْمِهِ لَنُخْرِجَنَّكَ ياشُعَيْبُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَكَمِنْ قَرْيَتِنا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِيمِلَّتِنا قالَ أَ وَ لَوْ كُنَّاكارِهِينَ (88) قَدِ افْتَرَيْنا عَلَىاللَّهِ كَذِباً إِنْ عُدْنا فِيمِلَّتِكُمْ بَعْدَ إِذْ نَجَّانَااللَّهُ مِنْها وَ ما يَكُونُ لَنا أَنْنَعُودَ فِيها إِلاَّ أَنْ يَشاءَاللَّهُ رَبُّنا وَسِعَ رَبُّنا كُلَّشَيْ‏ءٍ عِلْماً عَلَى اللَّهِتَوَكَّلْنا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَناوَ بَيْنَ قَوْمِنا بِالْحَقِّ وَ أَنْتَخَيْرُ الْفاتِحِينَ (89)

اللغة‏‏


العود الرجوع و هو مصير الشي‏ء إلى حالكان عليها و منه إعادة الله الخلق و تستعمللفظة الإعادة في الفعل مرة ثانية حقيقة وفي فعل مثله مجازا و كلاهما يسمى إعادةتقول أعدت الكتابة و القراءة و معناه فعلتمثله قال الزجاج يقال قد عاد علي من فلانمكروه و إن لم يكن سبقه مكروه قبل ذلك وتأويله أنه قد لحقني منه مكروه و قالالشاعر:





  • لأن كانت الأيام أحسن مرة
    إلي فقد عادتلهن ذنوب‏



  • إلي فقد عادتلهن ذنوب‏
    إلي فقد عادتلهن ذنوب‏



الافتراء مشتق من فري الأديم و هو مثلالاختلاف و الافتعال و الملة الديانة التييجتمع على العمل بها فرقة عظيمة و الأصلفيه تكرار الأمر من قولهم طريق مليل إذاتكرر سلوكه حتى توطأ و منه الملل و هو تكررالشي‏ء على النفس حتى تضجر و الملة الرمادالحار تدفن فيه الخبزة حتى تنضج لتكرارالحمي عليها و الفتح الحكم و الفاتح والفتاح الحاكم لأنه يفتح باب العلم الذيانغلق على غيره و فاتحته في كذا أي قاضيتهقال ابن عباس ما كنت أدري ما الفتح حتىسمعت بنت سيف بن ذي يزن و قد جرى بيني وبينها كلام فقالت انطلق أفاتحك إلى القاضيأي أحاكمك إليه.

المعنى‏‏


ثم أخبر سبحانه عما دار بينه و بين قومهفقال «قالَ الْمَلَأُ الَّذِينَاسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ» أي رفعواأنفسهم فوق مقدارها «لَنُخْرِجَنَّكَ ياشُعَيْبُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَكَمِنْ قَرْيَتِنا» أي نخرجنك و أتباعك منالمؤمنين بك من بلدتنا التي هي وطنك ومستقرك «أَوْ لَتَعُودُنَّ فِيمِلَّتِنا» أو لترجعن إلى ملتنا التي كناعليها لأنه كان عندهم و في ظنهم أنه كانقبل ذلك على دينهم فلذلك أطلقوا لفظ العودو قد كان (ع) يخفي دينه فيهم و يحتمل أنهمأرادوا به قومه فأدخلوه معهم في الخطاب ويحتمل أن يكون المراد به أو لتدخلن فيديننا و طريقتنا لأن العود يذكر و يراد بهالابتداء كما قاله الزجاج و يكون بمعنىالصيرورة و مثله‏


/ 438