سورة الأعراف (7): الآيات 132 الى 133 - مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 4

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

كان دل على قربه من الحال و آل الرجل خاصتهالذين يؤول أمره إليهم و أمرهم إليه ومعناه و لقد عاقبنا قوم فرعون بالجدوب والقحوط «وَ نَقْصٍ مِنَ الثَّمَراتِ» أي وأخذناهم مع القحط و أجداب الأرض بنقصان منالثمرات «لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ» أييخافون فيوحدون الله فلم يتذكروا و قيللكي يتفكروا في ذلك و يرجعوا إلى الحق قالالزجاج إنما أخذوا بالضراء لأن أحوالالشدة ترق القلوب و ترغب فيما عند الله ألا ترى إلى قوله وَ إِذا مَسَّهُ الشَّرُّفَذُو دُعاءٍ عَرِيضٍ و قيل معناه لكيتتذكروا أن فرعون لو كان إلها لما كانيستسلم لذلك الضر و في هذه الآية دلالة علىبطلان مذهب المجبرة في أنه سبحانه يريدالكفر فإنه بين أنه أراد منهم التذكر والرجوع إلى الله «فَإِذا جاءَتْهُمُالْحَسَنَةُ» يعني الخصب و النعمة و السعةفي الرزق و السلامة و العافية «قالُوالَنا هذِهِ» أي إنا نستحق ذلك على العادةالجارية لنا من نعمنا و سعة أرزاقنا فيبلادنا و لم يعلموا أنه من عند الله سبحانهفيشكروه عليه و يؤدوا شكر النعمة فيه «وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ» أي جوع و بلاءو قحط المطر و ضيق الرزق و هلاك الثمر والمواشي «يَطَّيَّرُوا بِمُوسى‏ وَ مَنْمَعَهُ» أي يتطيروا فأدغمت التاء في الطاءو تفسيره يتشاءموا بهم عن الحسن و مجاهد وابن زيد و قالوا ما رأينا شرا و لا أصابنابلاء حتى رأيناكم «أَلا إِنَّماطائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ» معناه ألاإنما الشؤم الذي يلحقهم هو الذي وعدوا بهمن العقاب عند الله يفعل بهم في الآخرة لاما ينالهم في الدنيا عن الزجاج و قيل إنمعناه إن الله تعالى هو الذي يأتي بطائرالبركة و طائر الشؤم من الخير و الشر والنفع و الضر فلو عقلوا لطلبوا الخير والسلامة من الشر من قبله و قال الحسن معناهألا إن ما تشاءموا به محفوظ عليهم حتىيجازيهم الله يوم القيامة «وَ لكِنَّأَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ» و لايتفكرون ليعلموا.

سورة الأعراف (7): الآيات 132 الى 133


وَ قالُوا مَهْما تَأْتِنا بِهِ مِنْآيَةٍ لِتَسْحَرَنا بِها فَما نَحْنُلَكَ بِمُؤْمِنِينَ (132) فَأَرْسَلْناعَلَيْهِمُ الطُّوفانَ وَ الْجَرادَ وَالْقُمَّلَ وَ الضَّفادِعَ وَ الدَّمَآياتٍ مُفَصَّلاتٍ فَاسْتَكْبَرُوا وَكانُوا قَوْماً مُجْرِمِينَ (133)

القراءة‏‏

في الشواذ قراءة الحسن القمل بفتح القاف وسكون الميم و هو المعروف.

اللغة‏‏

الطوفان السيل الذي يعم بتعريفه الأرض وهو مأخوذ من الطوف فيها و قيل هو مصدركالرجحان و النقصان قال الأخفش واحدهطوفانة قال أبو عبيدة الطوفان من السيل‏

/ 438