قرأ أهل المدينة و أبو بكر شركا بكسرالشين و التنوين على المصدر لا على الجمع وهو قراءة الأعرج و عكرمة و الباقون«شُرَكاءَ» بضم الشين و المد على الجمع وروي في الشواذ قراءة يحيى بن يعمر فمرت بهخفيفة و قرأ نافع لا يتبعوكم و في الشعراءيتبعهم بالتخفيف و الباقون«يَتَّبِعُوكُمْ» بالتشديد.
الحجة
من قرأ شركا فإنه حذف المضاف و تقديرهجعلا له ذا شرك أو ذوي شرك فالقراءتان علىهذا يؤولان إلى معنى واحد فإن معنى جعلا لهشركاء جعلا له ذوي شرك و الضمير في له يعودإلى اسم الله و من قرأ فمرت به خفيفة فإنهينبغي أن يكون أصله التشديد كقراءةالجماعة إلا أنه حذفه تخفيفا لثقل التضعيفقالوا مست يده أي مسستها و قال أبو زيد: