قرأ ابن عامر ما كنا لنهتدي بغير واو وكذلك في مصاحف أهل الشام و الباقون معالواو و قرأ أبو عمرو و حمزة و الكسائيأورثتموها مدغمة و كذلك في الزخرف و قرأالباقون «أُورِثْتُمُوها» غير مدغمة.
الحجة
قال أبو علي وجه الاستغناء عن حرف العطفأن الجملة ملتبسة بما قبلها فأغنيالتباسها به عن حرف العطف و قد تقدم ذكرأمثاله و من ترك الإدغام في«أُورِثْتُمُوها» فلتباين المخرجين و كانالحرفين في حكم الانفصال و إن كانا من كلمةواحدة أ لا ترى أنهم لم يدغموا وَ لَوْشاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا و إن كانامثلين لما لم يكونا لازمين أ لا ترى أن تاءافتعل قد يقع بعدها غير التاء فكذلك أورثقد يقع بعد الثاء منها غير الثاء فلا يجبالإدغام و وجه الإدغام أن الثاء و التاءمهموستان متقاربتان فاستحسن الإدغاملذلك.
اللغة
الغل الحقد الذي ينغل بلطفه إلى صميمالقلب و منه الغلول و هو الوصول بالحيلةإلى دقيق الخيانة و منه الغل الذي يجمعاليدين و العنق بانغلاله فيهما و الصدر ما