سورة الأعراف (7): الآيات 42 الى 43 - مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 4

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

المكذبين بآيات الله تعالى «لَهُمْ» أيلهؤلاء «مِنْ جَهَنَّمَ مِهادٌ» أي فراش ومضجع «وَ مِنْ فَوْقِهِمْ غَواشٍ» مثلقوله لَهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِنَالنَّارِ و قيل المراد به لحف و المعنى أنالنار محيطة بهم من أعلاهم و أسفلهم «وَكَذلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ» قال ابنعباس يريد الذين أشركوا به و اتخذوا مندونه إلها.

سورة الأعراف (7): الآيات 42 الى 43


وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُواالصَّالِحاتِ لا نُكَلِّفُ نَفْساًإِلاَّ وُسْعَها أُولئِكَ أَصْحابُالْجَنَّةِ هُمْ فِيها خالِدُونَ (42) وَنَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّتَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهارُ وَقالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدانالِهذا وَ ما كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْ لاأَنْ هَدانَا اللَّهُ لَقَدْ جاءَتْرُسُلُ رَبِّنا بِالْحَقِّ وَ نُودُواأَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُأُورِثْتُمُوها بِما كُنْتُمْتَعْمَلُونَ (43)

القراءة‏‏

قرأ ابن عامر ما كنا لنهتدي بغير واو وكذلك في مصاحف أهل الشام و الباقون معالواو و قرأ أبو عمرو و حمزة و الكسائيأورثتموها مدغمة و كذلك في الزخرف و قرأالباقون «أُورِثْتُمُوها» غير مدغمة.

الحجة‏‏

قال أبو علي وجه الاستغناء عن حرف العطفأن الجملة ملتبسة بما قبلها فأغنيالتباسها به عن حرف العطف و قد تقدم ذكرأمثاله و من ترك الإدغام في«أُورِثْتُمُوها» فلتباين المخرجين و كانالحرفين في حكم الانفصال و إن كانا من كلمةواحدة أ لا ترى أنهم لم يدغموا وَ لَوْشاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا و إن كانامثلين لما لم يكونا لازمين أ لا ترى أن تاءافتعل قد يقع بعدها غير التاء فكذلك أورثقد يقع بعد الثاء منها غير الثاء فلا يجبالإدغام و وجه الإدغام أن الثاء و التاءمهموستان متقاربتان فاستحسن الإدغاملذلك.

اللغة‏‏

الغل الحقد الذي ينغل بلطفه إلى صميمالقلب و منه الغلول و هو الوصول بالحيلةإلى دقيق الخيانة و منه الغل الذي يجمعاليدين و العنق بانغلاله فيهما و الصدر ما

/ 438