قرأ ابن كثير و أبو عمرو يجعلونه قراطيسيبدونها و يخفون بالياء فيها و الباقونبالتاء في الجميع.
الحجة
من قرأ بالياء فلأن ما قبله «ما قَدَرُوااللَّهَ» على الغيبة و من قرأ بالتاء فعلىالخطاب من قوله «قُلْ مَنْ أَنْزَلَالْكِتابَ» و قوله (فيما بعد) «وَعُلِّمْتُمْ ما لَمْ تَعْلَمُوا».
الإعراب
«حَقَّ قَدْرِهِ» منصوب على المصدر«تُبْدُونَها وَ تُخْفُونَ كَثِيراً»يجوز أن يكون صفة لقراطيس لأن النكراتتوصف بالجمل و يجوز أن يكون حالا من ضميرالكتاب في «تَجْعَلُونَهُ» على أن تجعلالقراطيس الكتاب في المعنى لأنه مكتوبفيها و إنما رفع قوله «يَلْعَبُونَ» لأنهلم يجعله جوابا لقوله «ذَرْهُمْ» و لوجعله جوابا لجزمه كما قال سبحانه«ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا» و موضع«يَلْعَبُونَ» نصب على الحال و التقديرذرهم لاعبين في خوضهم. النزول جاء رجل من اليهود يقال له مالك بن الضيفيخاصم النبي (ص) فقال له النبي (ص) أنشدكبالذي أنزل التوراة على موسى أ ما تجد فيالتوراة إن الله سبحانه يبغض