قصة نوح (ع) - مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 4

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

كذبوا بدلائلنا بالماء «إِنَّهُمْكانُوا قَوْماً عَمِينَ» عن الحق أيذاهبين عنه جاهلين به يقال رجل عم إذا كانأعمى القلب و رجل أعمى في البصر قال زهير:

و لكنني عن علم ما في غد عمي.

قصة نوح (ع)


قد ذكرنا نسبه و كان من قصته ما

رواه الشيخ أبو جعفر بن بابويه بإسناده فيكتاب النبوة مرفوعا إلى أبي عبد الله (ع)قال لما بعث الله عز و جل نوحا دعا قومهعلانية فلما سمع عقب هبة الله بن آدم مننوح تصديق ما في أيديهم من العلم و عرفواأن العلم الذي في أيديهم هو العلم الذي جاءبه نوح صدقوه و سلموا له فأما ولد قابيلفإنهم كذبوه و قالوا إن الجن كانوا قبلنافبعث الله إليهم ملكا فلو أراد أن يبعثإلينا لبعث إلينا ملكا من الملائكة

حنان بن سدير عن أبي عبد الله (ع) قال آمنمع نوح من قومه ثمانية نفر

و

في حديث وهب بن منبه أن نوحا (ع) كان أولنبي نبأه الله عز و جل بعد إدريس و كان إلىالأدمة ما هو دقيق الوجه في رأسه طول عظيمالعينين دقيق الساقين طويلا جسيما دعاقومه إلى الله حتى انقرضت ثلاثة قرون منهمكل قرن ثلثمائة سنة يدعوهم سرا و جهرا فلايزدادون إلا طغيانا و لا يأتي منهم قرن إلاكان أعتى على الله من الذين قبلهم و كانالرجل منهم يأتي بابنه و هو صغير فيقيمهعلى رأس نوح فيقول يا بني إن بقيت بعدي فلاتطيعن هذا المجنون و كانوا يثورون إلى نوحفيضربونه حتى يسيل مسامعه دما و حتى لايعقل شيئا مما يصنع به فيحمل فيرمي به فيبيت أو على باب داره مغشيا عليه فأوحى اللهتعالى إليه أنه لن يؤمن من قومك إلا من آمنفعندها أقبل على الدعاء عليهم و لم يكن دعاعليهم قبل ذلك فقال رَبِّ لا تَذَرْ عَلَىالْأَرْضِ إلى آخر السورة فأعقم اللهتعالى أصلاب الرجال و أرحام النساء ولبثوا أربعين سنة لا يولد لهم ولد و قحطوافي تلك الأربعين سنة حتى هلكت أموالهم وأصابهم الجهد و البلاء ثم قال لهم نوحاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كانَغَفَّاراً الآيات فأعذر إليهم و أنذر فلميزدادوا إلا كفرا فلما يئس منهم أقصر عنكلامهم و دعائهم فلم يؤمنوا و قالوا لاتَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَ لا تَذَرُنَّوَدًّا وَ لا سُواعاً الآية يعنون آلهتهمحتى غرقهم الله و آلهتهم التي كانوايعبدونها فلما كان بعد خروج نوح منالسفينة و عبد الناس الأصنام سموا أصنامهمبأسماء أصنام قوم نوح فاتخذ أهل اليمنيغوث و يعوق و أهل دومة الجندل صنما سموهودا و اتخذت حمير صنما سمته نسرا و هذيلصنما سموه سواعا فلم يزالوا يعبدونها حتىجاء الإسلام‏

و سنذكر قصة السفينة و الغرق في سورة هودإن‏

/ 438