سورة الأعراف (7): الآيات 165 الى 166 - مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 4

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

لم لم تعظوهم «وَ لَعَلَّهُمْ» بالوعظ«يَتَّقُونَ» و يرجعون.

سورة الأعراف (7): الآيات 165 الى 166


فَلَمَّا نَسُوا ما ذُكِّرُوا بِهِأَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِالسُّوءِ وَ أَخَذْنَا الَّذِينَظَلَمُوا بِعَذابٍ بَئِيسٍ بِما كانُوايَفْسُقُونَ (165) فَلَمَّا عَتَوْا عَنْ مانُهُوا عَنْهُ قُلْنا لَهُمْ كُونُواقِرَدَةً خاسِئِينَ (166)

القراءة‏‏

قرأ أهل المدينة بعذاب بيس بكسر الباء غيرمهموز على وزن فعل و قرأ ابن عامر بئسمهموز على وزن فعل أيضا و قرأ أبو بكر غيرحماد بيئس على وزن فيعل و الباقون«بَئِيسٍ» على وزن فعيل و روي في الشواذ عنابن عباس بيئس على وزن فيعل و عن زيد بنثابت بئس على وزن فعل و عن يحيى و السلميبخلاف بئس و عن طلحة بن مصرف بيس و روي أيضاعن نافع و روي عن مجاهد بائس على وزن فاعل وعن الحسن بئس بكسر الباء و فتح السين.

الحجة‏‏

قال أبو علي من قرأ «بَئِيسٍ» فإنه يحتملأمرين أن يكون فعيلا من بؤس يبؤس إذا كانشديد البأس فيكون مثل بعذاب شديد و أن يكونمصدرا على فعيل نحو النذير و النكير وقولهم:

" عذير الحي من عدوان كانوا جبة الأرض"

فوصف بالمصدر و التقدير بعذاب ذي بئيس أيذي بؤس و من قرأ بعذاب بئس فإنه جعل بئسالذي هو فعل اسما فوصف به و مثل ذلك‏

قوله إن الله ينهى عن قيل و قال‏

و مثله مذ شب إلى دب و مذ شب إلى دب فلمااستعملت هذه الألفاظ أسماء و أفعالا فكذلكبئس جعله اسما بعد أن كان فعلا فصار وصفا ومن قرأ بيئس فإنه يكون وصفا مثل ضيغم وحيدر و قال و لا يجوز كسر العين منه لأنفيعل بناء اختص به ما كان عينه ياء أو واوامثل طيب و سيد و لم يجي‏ء مثل ضيغم و قد جاءفي المعتل فيعل أنشد سيبويه:

" ما بال عينك كالشعيب العين"

فينبغي أن يحمل بيئس ممن رواه على الوهمقال ابن جني و إنما جاء في الهمز لمشابهتهاحرفي العلة و أما

/ 438