سورة الأنعام (6): الآيات 74 الى 75 - مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 4

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



(و الثاني) أن يكون «يَوْمَ يُنْفَخُ فِيالصُّورِ» مبنيا عن قوله «يَوْمَ يَقُولُكُنْ فَيَكُونُ» (و الثالث) أن يكون منصوبابقوله «الْحَقُّ» و المعنى قوله الحق يومينفخ في الصور و الوجه في اختصاصه بذلكاليوم و إن كان قوله حقا في كل وقت ما بيناهفي الوجه الأول و هو مثل قوله وَ الْأَمْرُيَوْمَئِذٍ لِلَّهِ و لا شك أن الأمر في كلوقت لله تعالى و المراد أن ذلك اليوم يوملا يخالف الله في أوامره لأنها محتومة ليسفيها تخيير و لا يقدر أحد على معصيته و أماالصور فقيل فيه قرن ينفخ فيه إسرافيل (ع)نفختين فتفنى الخلائق كلهم بالنفخةالأولى و يحيون بالنفخة الثانية فتكونالنفخة الأولى لانتهاء الدنيا و الثانيةلابتداء الآخرة و قال الحسن هو جمع صورةكما أن السور جمع سورة و على هذا فيكونمعناه يوم ينفخ الروح في الصور و يؤيدالقول الأول ما


رواه أبو سعيد الخدري عن النبي (ص) أنه قالكيف أنعم و قد التقم صاحب القرن القرن وحنا جبينه و أصغى سمعه ينتظر أن يؤمر فينفخقالوا فكيف نقول يا رسول الله قال قولواحسبنا الله و نعم الوكيل‏


و العرب تقول نفخ الصور و نفخ في الصور قالالشاعر:





  • لو لا ابن جعدة لم يفتح قهندزكم
    و لاخراسان حتى ينفخ الصور



  • و لاخراسان حتى ينفخ الصور
    و لاخراسان حتى ينفخ الصور



«عالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ» أييعلم ما لا يشاهده الخلق و ما يشاهدونه وما لا يعلمه الخلق و ما يعلمونه لا يخفىعليه شي‏ء من ذلك «وَ هُوَ الْحَكِيمُ» فيأفعاله «الْخَبِيرُ» العالم بعباده وأفعالهم.

سورة الأنعام (6): الآيات 74 الى 75



وَ إِذْ قالَ إِبْراهِيمُ لِأَبِيهِآزَرَ أَ تَتَّخِذُ أَصْناماً آلِهَةًإِنِّي أَراكَ وَ قَوْمَكَ فِي ضَلالٍمُبِينٍ (74) وَ كَذلِكَ نُرِي إِبْراهِيمَمَلَكُوتَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ (75)

القراءة‏‏


القراءة الظاهرة «آزَرَ» بالفتح و قرأيعقوب الحضرمي آزر بضم الراء و هو قراءةالحسن و ابن عباس و مجاهد و الضحاك.


/ 438