(8) سورة الأنفال مدنية و آياتها خمس وسبعون (75)
توضيح
هي مدنية عن ابن عباس و قتادة غير سبع آياتنزلت بمكة «وَ إِذْ يَمْكُرُ بِكَالَّذِينَ كَفَرُوا» إلى آخرهن و قيل نزلتبأسرها في غزاة بدر عن الحسن و عكرمة.
عدد آيها
هي سبعون و سبع آيات شامي و ست حجازي بصريو خمس كوفي
اختلافها
ثلاث آيات «ثُمَّ يُغْلَبُونَ» بصري شامي«مَفْعُولًا» الأول غير الكوفي«بِنَصْرِهِ وَ بِالْمُؤْمِنِينَ» غيرالبصري.
فضلها
أبي بن كعب عن النبي (ص) أنه قال من قرأسورة الأنفال و براءة فأنا شفيع له و شاهديوم القيامة أنه بريء من النفاق و أعطيمن الأجر بعدد كل منافق و منافقة في دارالدنيا عشر حسنات و محي عنه عشر سيئات ورفع له عشر درجات و كان العرش و حملتهيصلون عليه أيام حياته في الدنيا
و
روى العياشي بإسناده عن أبي بصير عن أبيعبد الله (ع) قال من قرأ الأنفال و براءة فيكل شهر لم يدخله نفاق أبدا و كان من شيعةأمير المؤمنين (ع) حقا و يأكل يوم القيامةمن موائد الجنة معهم حتى يفرغ الناس منالحساب
و
عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر (ع) قال فيسورة الأنفال جدع الأنوف
تفسيرها
لما قص الله سبحانه في سورة الأعراف قصصالأنبياء و ختمها بذكر نبينا (ص) افتتحسورة الأنفال بذكره ثم ذكر ما جرى بينه وبين قومه فقال: