سورة الأنعام (6): آية 111 - مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 4

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

تعالى قد قلب قلوبهم و أبصارهم و علم أنفيها خلاف ما يقولون يقال فلان قد قلب هذهالمسألة و قلب هذا الأمر إذا عرف حقيقته ووقف عليه و ما يدريكم «أَنَّها إِذاجاءَتْ لا يُؤْمِنُونَ» كما لم يؤمنوا بماأنزل الله من الآيات أول مرة عن ابن عباس ومجاهد و قيل معناه لو أعيدوا إلى الدنياثانية لم يؤمنوا به كما لم يؤمنوا به أولمرة في الدنيا كما قال وَ لَوْ رُدُّوالَعادُوا لِما نُهُوا عَنْهُ عن ابن عباسفي رواية أخرى و قيل معناه يجازيهم فيالآخرة كما لم يؤمنوا به في الدنيا عنالجبائي و الهاء في به يحتمل أن يكون عائدةعلى القرآن و ما أنزل من الآيات و يحتمل أنتكون عائدة على النبي (ص) «وَ نَذَرُهُمْفِي طُغْيانِهِمْ» أي نخليهم و ما اختاروهمن الطغيان فلا نحول بينه و بينهم«يَعْمَهُونَ» يترددون في الحيرة قالالحسين بن علي المغربي قوله «وَ نُقَلِّبُأَفْئِدَتَهُمْ وَ أَبْصارَهُمْ» حشو بينالجملتين و معناه أنا نحيط علما بذاتالصدور و خائنة الأعين أي نختبر قلوبهمفنجد باطنها بخلاف ظاهرها.

سورة الأنعام (6): آية 111


وَ لَوْ أَنَّنا نَزَّلْنا إِلَيْهِمُالْمَلائِكَةَ وَ كَلَّمَهُمُالْمَوْتى‏ وَ حَشَرْنا عَلَيْهِمْكُلَّ شَيْ‏ءٍ قُبُلاً ما كانُوالِيُؤْمِنُوا إِلاَّ أَنْ يَشاءَ اللَّهُوَ لكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ (111)

القراءة‏‏

قرأ ابن كثير و أبو عمرو و يعقوب«قُبُلًا» بضمتين هاهنا و في الكهف قبلابكسر القاف و فتح الباء و قرأ أبو جعفرهاهنا بكسر القاف و في الكهف بالضم و قرأنافع و ابن عامر قبلا بكسر القاف في موضعينو قرأ أهل الكوفة بضم القاف في السورتين.

الحجة‏‏

«قُبُلًا» يحتمل أن يكون جمع قبيل بمعنىالكفيل و يجوز أن يكون بمعنى الصنف كما فسرأبو عبيدة و يجوز أن يكون بمعنى قبل أيمواجهة كما فسره أبو زيد في قوله لقيتفلانا قبلا و قبلا و قبلا و مقابلة و قبيلاكله واحد و هو المواجهة فالمعنى فيالقراءتين على قوله واحد و إن اختلفاللفظان.

اللغة‏‏

الحشر الجمع مع سوق و كل جمع حشر.

المعنى‏‏

ثم بين سبحانه حالهم في عنادهم و ترددهمفي طغيانهم و كفرهم فقال‏

/ 438