لبست عليهم الأمر ألبسه إذا لم أبينه وخلطت بعضه ببعض و لبست الثوب ألبسه و اللبساختلاط الأمر و اختلاط الكلام و لابستالأمر خالطته و الشيع الفرق و كل فرقة شيعةعلى حدة و شيعت فلانا اتبعته و التشيع هوالاتباع على وجه التدين و الولاء للمتبوعو الشيعة صارت في العرف اسما لمتبعي أميرالمؤمنين علي (ع) على سبيل الاعتقادلإمامته بعد النبي (ص) بلا فصل من الإماميةو الزيدية و غيرهم و لا يقع إطلاق هذهاللفظة على غيرهم من المتبعين سواء كانمتبوعهم محقا أو مبطلا إلا أن يسقط عنه لامالتعريف و يضاف بلفظ من للتبعيض فيقالهؤلاء شيعة بني العباس أو شيعة بني فلان.
المعنى
ثم عطف سبحانه على ما تقدم من الحجج التيحاج به الكافرين و نبه على الأعذار والإنذار فقال «قُلْ» يا محمد لهؤلاءالكفار «هُوَ الْقادِرُ عَلى أَنْيَبْعَثَ» أي يرسل «عَلَيْكُمْ عَذاباًمِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِأَرْجُلِكُمْ» قيل فيه وجوه (أحدها) أنعذابا من فوقكم عنى به الصيحة و الحجارة والطوفان و الريح كما فعل بعاد و ثمود و قومشعيب و قوم لوط أو من