سورة الأنعام (6): آية 65 - مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 4

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

لئن أنجيتنا «مِنْ هذِهِ لَنَكُونَنَّمِنَ الشَّاكِرِينَ» لإنعامك علينا و هذايدل على أن السنة في الدعاء التضرع والإخفاء و قد

روي عن النبي (ص) أنه قال خير الدعاء الخفيو خير الرزق ما يكفي‏

و

مر بقوم رفعوا أصواتهم بالدعاء فقال إنكملا تدعون أصم و لا غائبا و إنما تدعونسميعا قريبا

«قُلِ» يا محمد «اللَّهُ يُنَجِّيكُمْ»أي ينعم عليكم بالنجاة و الفرج و يخلصكم«مِنْها» أي من هذه الظلمات «وَ مِنْكُلِّ كَرْبٍ» أي و يخلصكم الله من كل غم«ثُمَّ أَنْتُمْ تُشْرِكُونَ» باللهتعالى بعد قيام الحجة عليكم ما لا يقدر علىالإنجاء من كل كرب و إن خف.

سورة الأنعام (6): آية 65


قُلْ هُوَ الْقادِرُ عَلى‏ أَنْيَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذاباً مِنْفَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِأَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاًوَ يُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍانْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآياتِلَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ (65)

اللغة‏‏

لبست عليهم الأمر ألبسه إذا لم أبينه وخلطت بعضه ببعض و لبست الثوب ألبسه و اللبساختلاط الأمر و اختلاط الكلام و لابستالأمر خالطته و الشيع الفرق و كل فرقة شيعةعلى حدة و شيعت فلانا اتبعته و التشيع هوالاتباع على وجه التدين و الولاء للمتبوعو الشيعة صارت في العرف اسما لمتبعي أميرالمؤمنين علي (ع) على سبيل الاعتقادلإمامته بعد النبي (ص) بلا فصل من الإماميةو الزيدية و غيرهم و لا يقع إطلاق هذهاللفظة على غيرهم من المتبعين سواء كانمتبوعهم محقا أو مبطلا إلا أن يسقط عنه لامالتعريف و يضاف بلفظ من للتبعيض فيقالهؤلاء شيعة بني العباس أو شيعة بني فلان.

المعنى‏‏

ثم عطف سبحانه على ما تقدم من الحجج التيحاج به الكافرين و نبه على الأعذار والإنذار فقال «قُلْ» يا محمد لهؤلاءالكفار «هُوَ الْقادِرُ عَلى‏ أَنْيَبْعَثَ» أي يرسل «عَلَيْكُمْ عَذاباًمِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِأَرْجُلِكُمْ» قيل فيه وجوه (أحدها) أنعذابا من فوقكم عنى به الصيحة و الحجارة والطوفان و الريح كما فعل بعاد و ثمود و قومشعيب و قوم لوط أو من‏

/ 438