سورة الأنعام (6): آية 26 - مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 4

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الكفار «وَ إِذا تُتْلى‏ عَلَيْهِآياتُنا وَلَّى مُسْتَكْبِراً كَأَنْلَمْ يَسْمَعْها» الآية و لو كان في أذنيهوقر مانع عن السماع مزيل للقدرة لكان لامعنى لقوله «كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِوَقْراً» و لكان لا يستحق المذمة لأنه لميعط آلة السمع فكيف يذم على ترك السمع«حَتَّى إِذا جاؤُكَ يُجادِلُونَكَ» يعنيأنهم إذا دخلوا عليك بالنهار يجيئونمجي‏ء مخاصمين مجادلين رادين عليك قولك ولم يجيؤوا مجي‏ء من يريد الرشاد و النظرفي الدلالة الدالة على توحيد الله و نبوةنبيه «يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْهذا» أي ما هذا القرآن «إِلَّا أَساطِيرُالْأَوَّلِينَ» أي أحاديث الأولين التيكانوا يسطرونها عن الضحاك و قيل معنىالأساطير الترهات و البسابس مثل حديث رستمو إسفنديار و غيره مما لا فائدة فيه و لاطائل تحته و قال بعضهم أن جدالهم هذا القولمنهم و قيل هو مثل قولهم أ تأكلون ماتقتلونه بأيديكم و لا تأكلون ما قتله اللهتعالى.

سورة الأنعام (6): آية 26


وَ هُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَ يَنْأَوْنَعَنْهُ وَ إِنْ يُهْلِكُونَ إِلاَّأَنْفُسَهُمْ وَ ما يَشْعُرُونَ (26)

اللغة‏‏

الناي البعد يقال نأيت عنه أنأى نأيا ومنه أخذ النؤي و هو الحاجز حول البيت لئلايدخله الماء.

المعنى‏‏

ثم كنى عن الكفار الذين تقدم ذكرهم فقال«وَ هُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ» أي ينهون الناس عناتباع النبي (ص) و يتباعدون عنه فرارا منهعن ابن عباس و محمد بن الحنفية و الحسن والسدي و قيل معناه ينهون الناس عن استماعالقرآن لئلا يقع في قلوبهم صحته ويتباعدونهم عن استماعه عن قتادة و مجاهد واختاره الجبائي و قيل عنى به أبا طالب بنعبد المطلب و معناه يمنعون الناس عن أذىالنبي (ص) و لا يتبعونه عن عطا و مقاتل و هذالا يصح لأن هذه الآية معطوفة على ما تقدمهاو ما تأخر عنها معطوف عليها و كلها في ذمالكفار المعاندين للنبي (ص) هذا و قد ثبتإجماع أهل البيت (ع) على إيمان أبي طالب وإجماعهم حجة لأنهم أحد الثقلين اللذين أمرالنبي (ص) بالتمسك بهما

بقوله إن تمسكتم بهما لن تضلوا

و يدل على ذلك أيضا ما

رواه ابن عمر أن أبا بكر جاء بأبيه أبيقحافة

/ 438