سورة الأنفال (8): الآيات 2 الى 4 - مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 4

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



و ينهيانكم عنه «إِنْ كُنْتُمْمُؤْمِنِينَ» مصدقين للرسول فيما يأتيكمبه من قبل الله كما تدعون و في تفسيرالكلبي أن الخمس لم يكن مشروعا يومئذ وإنما شرع يوم أحد و فيه أنه لما نزلت هذهالآية عرف المسلمين أنه لا حق لهم فيالغنيمة و أنها لرسول الله فقالوا يا رسولالله سمعا و طاعة فاصنع ما شئت فنزل قوله«وَ اعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْشَيْ‏ءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ» أي ماغنمتم بعد بدر و


روي أن رسول الله قسم غنائم بدر عن بواء أيعلى سواء و لم يخمس‏.

سورة الأنفال (8): الآيات 2 الى 4



إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذاذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُزادَتْهُمْ إِيماناً وَ عَلى‏ رَبِّهِمْيَتَوَكَّلُونَ (2) الَّذِينَ يُقِيمُونَالصَّلاةَ وَ مِمَّا رَزَقْناهُمْيُنْفِقُونَ (3) أُولئِكَ هُمُالْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ دَرَجاتٌعِنْدَ رَبِّهِمْ وَ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (4)

اللغة‏‏


الوجل و الخوف و الفزع واحد يقال وجل يوجلو ييجل و يأجل بالألف و ييجل أربع لغاتحكاها سيبويه و أجودها يوجل قال الشاعر:





  • لعمرك ما أدري و إني لأوجل
    على أيناتغدو المنية أول‏



  • على أيناتغدو المنية أول‏
    على أيناتغدو المنية أول‏



و التوكل هو الثقة بالله في كل ما يحتاجإليه يقال وكلت الأمر إلى فلان إذا جعلتإليه القيام به و الوكيل القائم بالأمرلغيره.

الإعراب‏‏


حقا منصوب بما دلت عليه الجملة التي هيقوله «أُولئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ» والمعنى أحق ذلك حقا.

المعنى‏‏


لما قال سبحانه إِنْ كُنْتُمْمُؤْمِنِينَ بين صفة المؤمنين بقوله«إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَإِذا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْقُلُوبُهُمْ» أي خافت تعظيما له و ذلك إذاذكر عندهم عقوبته و عدله و وعيده علىالمعاصي بالعقاب و اقتداره عليه فأما إذاذكرت نعمة الله على عباده و إحسانه إليهم وفضله و رحمته عليهم و ثوابه على الطاعاتاطمأنت قلوبهم و سكنت نفوسهم إلى عفو اللهتعالى كما قال سبحانه «أَلا بِذِكْرِاللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ» فلاتنافي بين الآيتين إذ وردتا في حالتين ووجه آخر و هو أن المؤمن ينبغي أن يكون منصفته أنه إذا نظر في نعم الله عليه و مننهلديه و عظيم مغفرته و رحمته اطمأن قلبه وحسن بالله ظنه و إذا ذكر عظيم معاصيه‏


/ 438