سورة الأنفال (8): الآيات 24 الى 25 - مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 4

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و الدواب جمع دابة و هي ما دب على وجهالأرض إلا أنه تختص في العرف بالخيل.

المعنى‏‏

ثم ذم سبحانه الكفار فقال «إِنَّ شَرَّالدَّوَابِّ» أي شر من دب على وجه الأرض منالحيوان «عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّالْبُكْمُ الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ»يعني هؤلاء المشركين الذين لم ينتفعوا بمايسمعون من الحق و لا يتكلمون به و لايعتقدونه و لا يقرون به فكأنهم صم بكم لايتفكرون أيضا فيما يسمعون فكأنهم لمينتفعوا بعقولهم أيضا و صاروا كالدواب و

قال الباقر (ع) نزلت الآية في بني عبدالدار لم يكن أسلم منهم غير مصعب بن عمير وحليف لهم يقال له سويبط

و قيل نزلت الآية في النضر بن الحارث بنكلدة من بني عبد الدار بن قصي «وَ لَوْعَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْراًلَأَسْمَعَهُمْ» معناه و لو علم الله فيهمقبولا للهدى و إقبالا على طلب الحقلأسمعهم ما يذهبون عن استماعه عن الحسن وقيل معناه لأسمعهم الجواب عن كل ما سألواعنه عن الزجاج و قيل معناه لأسمعهم قول قصيبن كلاب فإنهم قالوا أحي لنا قصي إن كلابليشهد بنبوتك عن الجبائي «وَ لَوْأَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَ هُمْمُعْرِضُونَ» أي لأعرضوا و في هذا دلالةعلى أن الله تعالى لا يمنع أحدا منالمكلفين اللطف و إنما لا يلطف لمن يعلمأنه لا ينتفع به.

سورة الأنفال (8): الآيات 24 الى 25


يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوااسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَ لِلرَّسُولِإِذا دَعاكُمْ لِما يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَالْمَرْءِ وَ قَلْبِهِ وَ أَنَّهُإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24) وَ اتَّقُوافِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَ اعْلَمُواأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ (25)

القراءة‏‏

قرأ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) وزيد بن ثابت و أبو جعفر الباقر (ع) و الربيعبن أنس و أبو العالية لتصبن‏

و القراءة المشهورة «لا تُصِيبَنَّ».

الحجة‏‏

قال ابن جني معنى هاتين القراءتين ضدانكما ترى لأن إحداهما لتصيبن الذين ظلمواخاصة و الأخرى لا تصيبنهم و يمكن أن يكونحذفت الألف من لا تصيبن تخفيفا و اكتفيبالفتحة منها كما قالوا أم و الله ليكوننكذا فحذفوا ألف أما و ذهب أبو عثمان فيقوله‏

/ 438