سورة الأنفال (8): آية 29 - مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 4

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




سورة الأنفال (8): آية 29




يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْتَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْفُرْقاناً وَ يُكَفِّرْ عَنْكُمْسَيِّئاتِكُمْ وَ يَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (29)

المعنى‏‏



«يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا» أي ياأيها المؤمنون «إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ»أي إن تتقوا عقاب الله باتقاء معاصيه وأداء فرائضه «يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقاناً»أي هداية و نورا في قلوبكم تفرقون بها بينالحق و الباطل عن ابن جريج و ابن زيد و قيلمعناه يجعل لكم مخرجا في الدنيا و الآخرةعن مجاهد و قيل يجعل لكم نجاة عن السدي وقيل يجعل لكم فتحا و نصرا كما قال يَوْمَالْفُرْقانِ يَوْمَ الْتَقَىالْجَمْعانِ عن الفراء و قيل يجعل لكم عزافي الدنيا و ثوابا في الآخرة و عقوبة وخذلانا لأعدائكم و ذلا و عقابا كل ذلك يفرقبينكم و بينهم في الدنيا و الآخرة عنالجبائي «وَ يُكَفِّرْ عَنْكُمْسَيِّئاتِكُمْ» التي عملتموها «وَيَغْفِرْ لَكُمْ» ذنوبكم «وَ اللَّهُ ذُوالْفَضْلِ الْعَظِيمِ» على خلقه بما أنعمعليهم من أنواع النعم فإذا ابتدأهم بالفضلالعظيم من غير استحقاق كرما منه و جودافإنه لا يمنعهم ما استحقوه بطاعاتهم له وقيل معناه إذا ابتدأ بنعيم الدنيا من غيراستحقاق فعليه إتمام ذلك بنعيم الآخرةباستحقاق و غير استحقاق.



النظم‏




قيل اتصلت الآية بأول السورة من الأمربالجهاد و تقديره أن تتقوا الله و لمتخالفوه فيما أمركم به من الجهاد يجعل لكمفرقانا و قيل أنه لم أمر بالطاعة و تركالخيانة بين بعده ما أعده لمن امتثل أمرهفي الدنيا و الآخرة.

سورة الأنفال (8): آية 30




وَ إِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَكَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْيَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَ يَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْماكِرِينَ (30)

اللغة‏‏



المكر الميل إلى جهة الشر في خفية قالالأزهري المكر من الناس خب و خداع و منالله جزاء و أصل المكر الالتفاف من قولهمجارية ممكورة قال ذو الرمة:






  • عجزاء ممكورة خمصانة قلق
    عنها الوشاح وتم الجسم و القصب‏



  • عنها الوشاح وتم الجسم و القصب‏
    عنها الوشاح وتم الجسم و القصب‏




أي ملتفة و الفرق بين المكر و الغدر أنالغدر نقض العهد الذي يجب الوفاء به والمكر قد يكون ابتداء من غير عقد و الإثباتالحبس يقال رماه فأثبته أي حبسه مكانه وأثبته في‏



/ 438