سورة الأعراف (7): آية 171 - مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 4

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

موسى (ع) في التوراة من الوعد و الوعيد وغير ذلك و ليس فيها ميعاد المغفرة معالإصرار «وَ دَرَسُوا ما فِيهِ» أي وقرءوا ما فيه فهم ذاكرون لذلك و قيل إنهمعطوف على قوله «وَرِثُوا الْكِتابَ» والمعنى فخلف من بعدهم خلف ورثوا الكتاب ودرسوا ما فيه فضيعوه و تركوا العمل به «وَالدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَيَتَّقُونَ» معناه ما أعده الله لأوليائهفي الدار الآخرة من النعيم و الثوابللعاملين بطاعته خير للذين يجتنبون معاصيالله «أَ فَلا تَعْقِلُونَ» من قرأ بالياءفمعناه أ فلا يعقل هذه الطائفة و من قرأبالتاء فمعناه قل لهم أ فلا تعقلون إنالأمر على ما أخبر الله به «وَ الَّذِينَيُمَسِّكُونَ بِالْكِتابِ» أي يتمسكون بهو الكتاب التوراة أي لا يحرفونه و لايكتمونه عن مجاهد و ابن زيد و قيل الكتابالقرآن و المتمسك به أمة محمد (ص) عن عطا«وَ أَقامُوا الصَّلاةَ» إنما خص الصلاةبالذكر لجلالة موقعها أو شدة تأكدها«إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَالْمُصْلِحِينَ» أي لا نضيع جزاء عملهم ونثيبهم على ما يستحقونه.

سورة الأعراف (7): آية 171


وَ إِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْكَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَ ظَنُّوا أَنَّهُواقِعٌ بِهِمْ خُذُوا ما آتَيْناكُمْبِقُوَّةٍ وَ اذْكُرُوا ما فِيهِلَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (171)

اللغة‏‏

النتق قلع الشي‏ء من الأصل و كل شي‏ءقلعته ثم رميت به فقد نتقته و منه قيلللمرأة الكثيرة الأولاد ناتق لأنها ترميبالأولاد رميا هذا قول أبي عبيدة و قيل أصلالنتق الرفع و منه امرأة ناتق لرفعهاالأولاد و نتقت المرأة فهي ناتق و منتاقإذا كثر ولدها و هو قول ابن الأعرابي و قيلأصله الجذب يقال نتقت الغرب من البئرجذبته عن أبي مسلم و الظلة كلما أظلك أيسترك من سقف أو سحابة أو جناح حائط.

المعنى‏‏

عاد الكلام إلى قوم موسى (ع) فقال سبحانه«وَ إِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَفَوْقَهُمْ» معناه و اذكر يا محمد إذقلعنا الجبل من صلة فرفعناه فوق بنيإسرائيل و كان عسكر موسى (ع) فرسخا في فرسخفرفع الله الجبل فوق جميعهم «كَأَنَّهُظُلَّةٌ» أي غمامة و قيل سقيفة عن عطا «وَظَنُّوا أَنَّهُ واقِعٌ بِهِمْ» أي علمواو أيقنوا عن الحسن و قيل معناه على ظاهرهمن الظن أي قوي في نفوسهم ذلك عن الرماني والجبائي «خُذُوا» أي و قلنا لهم خذوا «ماآتَيْناكُمْ بِقُوَّةٍ» أي خذوا ماألزمناكم من أحكام كتابنا و فرائضهفاقبلوه بجد و اجتهاد منكم في‏

/ 438