سورة الأنعام (6): الآيات 66 الى 67 - مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 4

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

دون أن يفعل سبحانه ذلك أو يأمر به تعالىالله عن ذلك و في هذه الآية دلالة على أنهسبحانه قادر على ما المعلوم أنه لا يفعله.

سورة الأنعام (6): الآيات 66 الى 67


وَ كَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَ هُوَالْحَقُّ قُلْ لَسْتُ عَلَيْكُمْبِوَكِيلٍ (66) لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّوَ سَوْفَ تَعْلَمُونَ (67)

المعنى‏‏

لما ذكر سبحانه تصريف الآيات قال عقيب ذلك«وَ كَذَّبَ بِهِ» أي بما نصرف من الآياتعن الجبائي و البلخي و قال الأزهري الهاءيعود إلى القرآن و هو قول الحسن و جماعة«قَوْمُكَ» يعني قريشا و العرب «وَ هُوَالْحَقُّ» أي القرآن أو تصريف الآيات حقبمعنى أنه يدل على الحق و أن ما فيه حق ثمبين سبحانه أن عاقبة تكذيبهم يعود عليهمفقال «قُلْ» يا محمد «لَسْتُ عَلَيْكُمْبِوَكِيلٍ» أي لم أومر بمنعكم من التكذيببآيات الله و أن أحفظكم من ذلك و أحولبينكم و بينه لأن الوكيل على الشي‏ء هوالقائم بحفظه و الذي يدفع الضرر عنه عنالجبائي و قيل معناه لست بحافظ لأعمالكملأجازيكم بها إنما أنا منذر و الله سبحانههو المجازي عن الحسن و قيل معناه لم أومربحربكم و لا أخذكم بالإيمان كما يأخذالموكل بالشي‏ء الذي يلزم بلوغ آخره عنالزجاج «لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ» أيلكل خبر من أخبار الله و رسوله حقيقة كائنةإما في الدنيا و إما في الآخرة عن ابن عباسو مجاهد و قيل معناه لكل خبر قرار على غايةينتهي إليها و يظهر عندها قال السدي استقريوم بدر ما كان يعدهم من العقاب و سميالوقت مستقرا لأنه ظرف للفعل الواقع فيه وقيل معناه لكل عمل مستقر عند الله حتىيجازي به يوم القيامة عن الحسن «وَ سَوْفَتَعْلَمُونَ» فيه وعيد و تهديد لهم إمابعذاب الآخرة و إما بالحرب و أخذهمبالإيمان شاءوا أو أبوا و تقديره و سوفتعلمون ما يحل بكم من العذاب و حذف لدلالةالكلام عليه.

/ 438