أقيم على نصر النبي محمد
أقاتل عنهبالقنا و القنابل
أقاتل عنهبالقنا و القنابل
أقاتل عنهبالقنا و القنابل
تعلم مليك الحبش أن محمدا
أتى بهدى مثل الذي أتيا به
و إنكم تتلونه في كتابكم
فلا تجعلوا لله ندا و أسلموا
و إن طريقالحق ليس بمظلم
وزير لموسى والمسيح بن مريم
و كل بأمرالله يهدي و يعصم
بصدق حديث لاحديث المرجم
و إن طريقالحق ليس بمظلم
و إن طريقالحق ليس بمظلم
و قوله في وصيته و قد حضرته الوفاة:
أوصي بنصر النبي الخير مشهده
و حمزة الأسد الحامي حقيقته
كونوا فدى لكم أمي و ما ولدت
في نصر أحمددون الناس أتراسا
عليا ابنيو شيخ القوم عباسا
و جعفرا أنيذودوا دونه الناسا
في نصر أحمددون الناس أتراسا
في نصر أحمددون الناس أتراسا
في أمثال هذه الأبيات مما هو موجود فيقصائده المشهورة و وصاياه و خطبة يطول بهاالكتاب على أن أبا طالب لم ينأ عن النبي (ص)قط بل كان يقرب منه و يخالطه و يقوم بنصرتهفكيف يكون المعنى بقوله «وَ يَنْأَوْنَعَنْهُ» «وَ إِنْ يُهْلِكُونَ إِلَّاأَنْفُسَهُمْ» معناه ما يهلكون بنهيهم عنقبوله و بعدهم عنه إلا أنفسهم «وَ مايَشْعُرُونَ» أي و ما يعلمون إهلاكهمإياها بذلك.
سورة الأنعام (6): الآيات 27 الى 28
وَ لَوْ تَرى إِذْ وُقِفُوا عَلَىالنَّارِ فَقالُوا يا لَيْتَنا نُرَدُّوَ لا نُكَذِّبَ بِآياتِ رَبِّنا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (27) بَلْبَدا لَهُمْ ما كانُوا يُخْفُونَ مِنْقَبْلُ وَ لَوْ رُدُّوا لَعادُوا لِمانُهُوا عَنْهُ وَ إِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ(28)
القراءة
قرأ «وَ لا نُكَذِّبَ» «وَ نَكُونَ»بالنصب حفص عن عاصم و حمزة و يعقوب و قرأابن عامر «وَ نَكُونَ» بالنصب و قرأالباقون بالرفع فيهن.