سورة الأعراف (7): الآيات 6 الى 9 - مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 4

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

مؤنثة و هي اسم لما تدعيه و تصلح أن تكونبمعنى الدعاء حكى سيبويه اللهم أشركنا فيصالح دعوى المسلمين و أنشد:

(ولت و دعواها كثير صخبه)

أي دعاؤها.

المعنى‏‏

لما تقدم الأمر منه سبحانه للمكلفينباتباع القرآن و التحذير من مخالفته والتذكير عقب ذلك تذكيرهم ما نزل بمن قبلهممن العذاب و تحذيرهم أن ينزل بهم ما نزلبأولئك فقال «وَ كَمْ مِنْ قَرْيَةٍ» أيمن أهل قرية فحذف المضاف لدلالة الكلامعليه «أَهْلَكْناها» بعذاب الاستئصال«فَجاءَها بَأْسُنا» أي عذابنا «بَياتاً»بالليل «أَوْ هُمْ قائِلُونَ» أي في وقتالقيلولة و هي نصف النهار و أصله الراحة ومنه الإقالة في البيع لأنه الإراحة منهبالإعفاء من عقدة و الأخذ بالشدة في وقتالراحة أعظم في العقوبة فلذلك خص الوقتينبالذكر «فَما كانَ دَعْواهُمْ إِذْجاءَهُمْ بَأْسُنا» أي لم يكن دعاء هؤلاءالذين أهلكناهم عقوبة لهم على معاصيهم وكفرهم في الوقت الذي جاءهم شدة عذابنا«إِلَّا أَنْ قالُوا إِنَّا كُنَّاظالِمِينَ» يعني اعترافهم بذلك علىنفوسهم و إقرارهم به و هذا القول كان منهمعند معاينة البأس و التيقن بأنه ينزل بهم ويجوز أن يكونوا قالوه حين لابسهم طرف منه ولم يهلكوا بعد و في هذا دلالة على أنالاعتراف و التوبة عند معاينة البأس لاينفع.

سورة الأعراف (7): الآيات 6 الى 9


فَلَنَسْئَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَإِلَيْهِمْ وَ لَنَسْئَلَنَّالْمُرْسَلِينَ (6) فَلَنَقُصَّنَّعَلَيْهِمْ بِعِلْمٍ وَ ما كُنَّاغائِبِينَ (7) وَ الْوَزْنُ يَوْمَئِذٍالْحَقُّ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُفَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (8) وَمَنْ خَفَّتْ مَوازِينُهُ فَأُولئِكَالَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ بِماكانُوا بِآياتِنا يَظْلِمُونَ (9)

اللغة‏‏

السؤال طلب الجواب بأدائه في الكلام كماأن الاستخبار طلب الخبر بأدائه في الكلامو القصص ما يتلو بعضه بعضا و منه المقص لأنقطعه يتلو بعضه بعضا و منه القصة من الشعرو القصة من الكتاب و منه القصاص لأنه يتلوالجناية في الاستحقاق و منه المقاصة فيالحق لأنه يسقط ماله قصاصا بما عليه والوزن في اللغة هو مقابلة أحد الشيئين‏

/ 438