سورة الأنعام (6): الآيات 19 الى 20 - مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 4

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

يكون من صفات الأفعال فلا يصح وصفه فيمالم يزل به.

سورة الأنعام (6): الآيات 19 الى 20


قُلْ أَيُّ شَيْ‏ءٍ أَكْبَرُ شَهادَةًقُلِ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَ أُوحِيَ إِلَيَّ هذَاالْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَ مَنْبَلَغَ أَ إِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّمَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخْرى‏ قُلْ لاأَشْهَدُ قُلْ إِنَّما هُوَ إِلهٌ واحِدٌوَ إِنَّنِي بَرِي‏ءٌ مِمَّاتُشْرِكُونَ (19) الَّذِينَ آتَيْناهُمُالْكِتابَ يَعْرِفُونَهُ كَمايَعْرِفُونَ أَبْناءَهُمُ الَّذِينَخَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فَهُمْ لايُؤْمِنُونَ (20)

الإعراب‏‏

شهادة نصب على التمييز و من بلغ في محل نصببالإنذار و العائد إلى الموصول محذوف و أإنكم كتب بالياء لأن الهمزة التي قبلهاهمزة تخفف بأن تجعل بين بين فإذا كانتمكسورة تجعل بين الهمزة و الياء فكتببالياء «الَّذِينَ آتَيْناهُمُالْكِتابَ» رفع بالابتداء و يعرفونه خبره«الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ» رفعبكونه نعتا للذين الأولى و يجوز أن يكونرفعا بالابتداء و قوله «فَهُمْ لايُؤْمِنُونَ» خبره.

النزول‏

قال الكلبي أتى أهل مكة رسول الله (ص)فقالوا أ ما وجد الله رسولا غيرك ما نرىأحدا يصدقك فيما تقول و لقد سألنا عنكاليهود و النصارى فزعموا أنه ليس لك عندهمذكر فأرنا من يشهد أنك رسول الله كما تزعمفأنزل الله تعالى هذه الآية.

المعنى‏‏

«قُلْ» يا محمد لهؤلاء الكفار «أَيُّشَيْ‏ءٍ أَكْبَرُ» أي أعظم «شَهادَةً» وأصدق حتى آتيكم به و أدلكم بذلك على أنيصادق و قيل معناه أي شي‏ء أكبر شهادة حتىيشهد لي بالبلاغ و عليكم بالتكذيب عنالجبائي و قيل معناه أي شي‏ء أعظم حجة وأصدق شهادة عن ابن عباس فإن قالوا الله وإلا ف «قُلْ» لهم «اللَّهُ شَهِيدٌبَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ» يشهد لي بالرسالةو النبوة و قيل معناه يشهد لي بتبليغالرسالة إليكم و تكذيبكم إياي «وَ أُوحِيَإِلَيَّ هذَا الْقُرْآنُ» أي أنزل إلي حجةأو شهادة على صدقي «لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ»أي لأخوفكم به من عذاب الله تعالى «وَ مَنْبَلَغَ» أي و لا خوف به من بلغه القرآن إلىيوم القيامة و

روى الحسن في تفسيره‏

/ 438