سورة الأعراف (7): الآيات 4 الى 5 - مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 4

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

يكذبني الناس و يثلغوا رأسي فيتركوهكالخبزة فأزال الله الخوف عنه بهذه الآية

و قوله «لِتُنْذِرَ بِهِ» أي بالقرآن قالالفراء و الزجاج و أكثر العلماء أنه علىالتقديم و التأخير و تقديره كتاب أنزلإليك لتنذر به «وَ ذِكْرى‏لِلْمُؤْمِنِينَ» فلا يكن في صدرك حرج منهو قال آخرون هو متصل بقوله «فَلا يَكُنْفِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنْذِرَبِهِ» أي كن على انشراح صدر بالإنذار ومعناه التخوف بوعده و وعيده و أمثاله وأمره و نهيه و ليذكروا بما فيه و إنما خصالمؤمنين لأنهم المنتفعون به ثم خاطب اللهسبحانه المكلفين فقال «اتَّبِعُوا ماأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ» ويحتمل أن يكون المراد قل لهم يا محمداتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم لأنه قال قبللتنذر به و الاتباع تصرف الثاني بتصرفالأول و تدبره بتدبيره فالأول إمام والثاني مؤتم و وجوب الاتباع فيما أنزلالله تعالى يدخل فيه الواجب و الندب والمباح لأنه يجب أن يعتقد في كل منها ماأمر الله سبحانه به كما يجب أن يعتقد فيالحرام وجوب اجتنابه «وَ لا تَتَّبِعُوامِنْ دُونِهِ أَوْلِياءَ» أي و لا تتخذواغيره أولياء تطيعونهم في معصية الله لأنمن لا يتبع القرآن صار متبعا لغير الله منالشيطان و الأوثان فأمر سبحانه باتباعالقرآن و نهى عن اتباع الشيطان ليعلموا أناتباع القرآن اتباع له سبحانه «قَلِيلًاما تَذَكَّرُونَ» أي قليلا يا معشرالمشركين تذكركم و اتعاظكم و هذا استبطاءفي التذكر و خرج مخرج الخبر و المراد بهالأمر فمعناه تذكروا كثيرا ما يلزمكم منأمر دينكم و ما أوجبه الله عليكم و معنىالتذكر أن يأخذ في الذكر شيئا بعد شي‏ءمثل التفقه و التعلم.

سورة الأعراف (7): الآيات 4 الى 5


وَ كَمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْناهافَجاءَها بَأْسُنا بَياتاً أَوْ هُمْقائِلُونَ (4) فَما كانَ دَعْواهُمْ إِذْجاءَهُمْ بَأْسُنا إِلاَّ أَنْ قالُواإِنَّا كُنَّا ظالِمِينَ (5)

الإعراب‏‏

كم لفظة موضوعة للتكثير و رب للتقليل وإنما كان كذلك لأن رب حرف و كم اسم والتقليل ضرب من النفي و كم يدخل في الخبربمعنى التكثير فأما في الاستفهام فلا لأنالاستفهام موكول إلى بيان المجيب و إنمادخلها التكثير لأن استبهام العدد عن أنيظهر أو يضبط إنما يكون لكثرته في غالبالأمر و كم مبهمة قال الفرزدق:

/ 438