الإنصات السكوت مع استماع قال ابنالأعرابي نصت و أنصت و انتصت استمع الحديثو سكت و أنصته و أنصت له و أنصت الرجل سكت وأنصته غيره عن الأزهري و الآصال جمع أصل وأصل جمع أصيل فالآصال جمع الجمع و تصغيرهأصيلان على إبدال النون و معناه العشيات وهو ما بين العصر إلى غروب الشمس.
الإعراب
«تَضَرُّعاً وَ خِيفَةً» مصدران وضعاموضع الحال أي متضرعين و خائفين و «دُونَالْجَهْرِ» عطف عليه فيجب أن يكون في موضعالحال أي و غير رافعين أصواتكم حتى يبلغ حدالجهر.
المعنى
ثم أمر سبحانه بالاستماع للقرآن عندقراءته فقال «وَ إِذا قُرِئَ الْقُرْآنُفَاسْتَمِعُوا لَهُ وَ أَنْصِتُوا» اختلففي الوقت المأمور بالإنصات للقرآن والاستماع له فقيل إنه في الصلاة خاصة خلف الإمام الذييؤتم به إذا سمعت قراءته عن ابن عباس و ابنمسعود و سعيد بن جبير و سعيد بن المسيب ومجاهد و الزهري و روي ذلك عن أبي جعفر (ع) قالوا و كان المسلمون يتكلمون في صلاتهم ويسلم بعضهم على بعض و إذا دخل داخل فقاللهم كم صليتم أجابوه فنهوا عن ذلك و أمروابالاستماع و قيل أنه في الخطبة أمروابالإنصات و الاستماع إلى الإمام يومالجمعة عن عطا و عمرو بن دينار و زيد بنأسلم و قيل أنه في الخطبة و الصلاة جميعاعن الحسن و جماعة قال الشيخ أبو جعفر قدسالله روحه و أقوى الأقوال الأول لأنه لاحال يجب فيها الإنصات لقراءة القرآن إلاحالة قراءة الإمام في الصلاة فإن علىالمأموم الإنصات و الاستماع فأما خارجالصلاة فلا خلاف أن الإنصات و الاستماعغير واجب و روي عن أبي عبد الله (ع) أنه قال يجبالإنصات للقرآن في الصلاة و غيرها