القصة - مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 4

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الناس أنهم لا يبالون بالمسلمين و فيقلوبهم من الرعب ما فيه فسمى الله سبحانهذلك رئاء «وَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِاللَّهِ» أي و يمنعون غيرهم عن دين الله«وَ اللَّهُ بِما يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ»أي عالم بأعمالهم فيجازيهم عليها و لايخفى عليه منها شي‏ء.

القصة


قال ابن عباس لما رأى أبو سفيان أنه أحرزغيره أرسل إلى قريش أن ارجعوا فقال أبو جهلو الله لا نرجع حتى نرد بدرا و كان بدرموسما من مواسم العرب يجتمع لهم بها سوق كلعام فنقيم بها ثلاثا و ننحر الجزر و نطعمالطعام و نسقي الخمور و تعزف علينا القيانو تسمع بنا العرب فلا يزالون يهابونناأبدا فوافوها فسقوا كؤوس المنايا و ناحتعليهم النوائح.

سورة الأنفال (8): آية 48


وَ إِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطانُأَعْمالَهُمْ وَ قالَ لا غالِبَ لَكُمُالْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَ إِنِّي جارٌلَكُمْ فَلَمَّا تَراءَتِ الْفِئَتانِنَكَصَ عَلى‏ عَقِبَيْهِ وَ قالَ إِنِّيبَرِي‏ءٌ مِنْكُمْ إِنِّي أَرى‏ ما لاتَرَوْنَ إِنِّي أَخافُ اللَّهَ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقابِ (48)

المعنى‏‏

«وَ إِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطانُأَعْمالَهُمْ» دخلت الواو عطفا على حالالمشركين في خروجهم بطرا و رئاء الناسيعني و في وقت تزيين الشيطان أعمالهم و قيلأنه يعني و اذكروا إذ زين الشيطانللمشركين أعمالهم أي حسنها في نفوسهم وذلك أن إبليس حسن لقريش مسيرهم إلى بدرلقتال النبي (ص) «وَ قالَ لا غالِبَ لَكُمُالْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ» أي لا يغلبكمأحد من الناس لكثرة عددكم و قوتكم «وَإِنِّي» مع ذلك «جارٌ لَكُمْ» أي ناصر لكمو دافع عنكم السوء و قيل معناه و إني عاقدلكم عقد الأمان من عدوكم من قوله وَ هُوَيُجِيرُ وَ لا يُجارُ عَلَيْهِ «فَلَمَّاتَراءَتِ الْفِئَتانِ» أي التقت الفرقتان«نَكَصَ عَلى‏ عَقِبَيْهِ» أي رجعالقهقرى منهزما وراءه «وَ قالَ إِنِّيبَرِي‏ءٌ مِنْكُمْ إِنِّي أَرى‏ ما لاتَرَوْنَ» أي رجعت عما كنت ضمنت لكم منالأمان و السلامة لأني أرى من الملائكةالذين جاءوا لنصر المسلمين ما لا ترون وكان إبليس يعرف الملائكة و هم كانوايعرفونه «إِنِّي أَخافُ اللَّهَ» أي أخافعذاب الله على أيدي من أراهم «وَ اللَّهُشَدِيدُ الْعِقابِ» لا يطاق عقابه و قيلمعناه إني أخاف أن يكون قد حل الوقت الذيأنظرت إليه فإن الملائكة لا ينزلون إلالقيام الساعة أو للعقاب و قال قتادة كذبعدو الله‏

/ 438