سورة الأنعام (6): الآيات 156 الى 157 - مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 4

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



الذي أحسن لدل على نقصانه قبل تكميله «وَتَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْ‏ءٍ» أي و بيانالكل ما يحتاج إليه الخلق «وَ هُدىً» أي ودلالة على الحق و الدين يهتدي بها إلىالتوحيد و العدل و الشرائع «وَ رَحْمَةً»أي نعمة على سائر المكلفين لما فيه منالأمر و النهي و الوعد و الوعيد و الأحكام«لَعَلَّهُمْ بِلِقاءِ رَبِّهِمْيُؤْمِنُونَ» معناه لكي يؤمنوا بجزاءربهم فسمي الجزاء لقاء الله تفخيما لشأنهمع ما فيه من الإيجاز و الاختصار و قيلمعنى اللقاء الرجوع إلى ملكه و سلطانه يوملا يملك أحد سواه شيئا «وَ هذا كِتابٌ»يعني القرآن وصفه بهذا الوصف لبيان أنهمما ينبغي أن يكتب لأنه أجل الحكم«أَنْزَلْناهُ» يعني أنزله جبرائيل إلىمحمد (ص) فأضاف النزول إلى نفسه توسعا«مُبارَكٌ» و هو من يأتي من قبله الخيرالكثير عن الزجاج فالبركة ثبوت الخيربزيادته و نموه و أصله الثبوت و منه براكاءالقتال في قوله:





  • و ما ينجي من الغمرات إلا
    براكاء القتالأو الفرار



  • براكاء القتالأو الفرار
    براكاء القتالأو الفرار



و منه تبارك الله أي تعالى بصفة إثبات لاأول له و لا آخر و هذا تعظيم لا يستحقه غيرالله تعالى «فَاتَّبِعُوهُ» أي اعتقدواصحته و اعملوا به و كونوا من أتباعه «وَاتَّقُوا» معاصي الله و مخالفته و مخالفةكتابه «لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ» أي لكيترحموا و إنما قال و اتقوا لعلكم ترحمون معأنهم إذا اتقوا رحموا لا محالة لأمرين(أحدهما) أنه اتقوا على رجاء الرحمة لأنكملا تدرون بما توافون في الآخرة (و الثاني)اتقوا لترحموا أي ليكن الغرض بالتقوى منكمطلب ما عند الله من الرحمة و الثواب.

سورة الأنعام (6): الآيات 156 الى 157



أَنْ تَقُولُوا إِنَّما أُنْزِلَالْكِتابُ عَلى‏ طائِفَتَيْنِ مِنْقَبْلِنا وَ إِنْ كُنَّا عَنْدِراسَتِهِمْ لَغافِلِينَ (156) أَوْتَقُولُوا لَوْ أَنَّا أُنْزِلَعَلَيْنَا الْكِتابُ لَكُنَّا أَهْدى‏مِنْهُمْ فَقَدْ جاءَكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْرَبِّكُمْ وَ هُدىً وَ رَحْمَةٌ فَمَنْأَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَّبَ بِآياتِاللَّهِ وَ صَدَفَ عَنْها سَنَجْزِيالَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آياتِناسُوءَ الْعَذابِ بِما كانُوا يَصْدِفُونَ(157)


/ 438