قرأ أهل الكوفة و يعقوب «دَرَجاتٍ» منوناو الباقون درجات من نشاء بالإضافة و قرأأهل الكوفة غير عاصم و الليسع بتشديداللام و فتحها و سكون الياء هاهنا و في (ص) والباقون «وَ الْيَسَعَ» بسكون اللام و فتحالياء.
الحجة
من أضاف درجات ذهب إلى أن المرفوعة هيالدرجات لمن يشاء و من نون ذهب إلى أنالمرفوع صاحب الدرجات و يقوي قراءة منأضاف قوله تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنابَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ فمن فضل علىغيره فقد رفعت درجته عليه و يدل على قراءةمن نون قوله «وَ رَفَعَ بَعْضَهُمْدَرَجاتٍ» لأنه في ذكر الرسل فأما قوله«وَ رَفَعْنا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍدَرَجاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْبَعْضاً سُخْرِيًّا» فإنه في الرتب وارتفاع الأحوال في الدنيا و اتضاعها لأنقبله نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياةالدنيا و أما من قرأ الليسع باللام فإن هذهاللام