قصة هود - مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 4

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



سواه و إني رسوله «فَانْتَظِرُوا» عذابالله فإنه نازل بكم «إِنِّي مَعَكُمْ مِنَالْمُنْتَظِرِينَ» لنزوله بكم عن الحسن والجبائي و المفسرين «فَأَنْجَيْناهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا» أيفخلصنا هودا و الذين كانوا آمنوا معه منالعذاب بإخراجنا إياهم من بينهم قبل إنزالالعذاب بهم «وَ قَطَعْنا دابِرَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا» أي واستأصلنا الذين كذبوا بحججنا بعذابالاستئصال فلم يبق لهم نسل و لا ذرية «وَما كانُوا مُؤْمِنِينَ» بالله و رسوله وإنما قال ذلك ليبين أنه كان المعلوم منحالهم أنه لو لم يهلكهم ما كانوا ليؤمنواكما قال في موضع آخر وَ لَقَدْأَهْلَكْنَا الْقُرُونَ مِنْ قَبْلِكُمْلَمَّا ظَلَمُوا وَ جاءَتْهُمْرُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ وَ ما كانُوالِيُؤْمِنُوا و في هذه الآية دلالة على أنقوم هود استؤصلوا فلا عقب لهم.

قصة هود



جملة ما ذكره السدي و محمد بن إسحاق وغيرهما من المفسرين في قصة هود أن عاداكانوا ينزلون اليمن و كانت مساكنهم منهابالشحر و الأحقاف و هي رمال يقال لها رملعالج و الدهناء و يبرين ما بين عمان إلىحضرموت و كان لهم زرع و نخل و لهم أعمارطويلة و أجساد عظيمة و كانوا أصحاب أصناميعبدونها فبعث الله تعالى إليهم هودا نبياو كان من أوسطهم نسبا و أفضلهم حسبا فدعاهمإلى التوحيد و خلع الأنداد فأبوا عليه وكذبوه و آذوه فأمسك الله عنهم المطر سبعسنين و قيل ثلاث سنين حتى قحطوا و كانالناس في ذلك الزمان إذا نزل بهم بلاء أوجهد التجئوا إلى بيت الله الحرام بمكةمسلمهم و كافرهم و أهل مكة يومئذ العماليقمن ولد عمليق بن لاوذ بن سام بن نوح و كانسيد العماليق إذ ذاك بمكة رجلا يقال لهمعاوية بن بكر و كانت أمه من عاد فبعث عادوفدا إلى مكة ليستسقوا لهم فنزلوا علىمعاوية بن بكر و هو بظاهر مكة خارجا منالحرم فأكرمهم و أنزلهم و أقاموا عندهشهرا يشربون الخمر فلما رأى معاوية طولمقامهم و قد بعثهم قومهم يتغوثون منالبلاء الذي نزل بهم شق ذلك عليه و قال هلكأخوالي و هؤلاء مقيمون عندي و هم ضيفيأستحي أن آمرهم بالخروج إلى ما بعثوا إليهو شكا ذلك إلى قينتيه اللتين كانتاتغنيانهم و هما الجرادتان فقالتا قل شعرانغنيهم به لا يدرون من قاله فقال معاوية بنبكر:





  • أ لا يا قيل ويحك قم فهينم
    لعل اللهيصبحنا غماما



  • لعل اللهيصبحنا غماما
    لعل اللهيصبحنا غماما



/ 438