المعنى‏ - مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 4

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

يصادفونك كاذبا كما تقول أحمدته إذاأصبته محمودا و يدل على الوجه الأول قولالكميت:

و طائفة قد أكفرتني بحبكم *** و طائفة قالتمسي‏ء و مذنب‏

أي نسبتني إلى الكفر قال أحمد بن يحيى كانالكسائي يحكي عن العرب أكذبت الرجل إذاأخبرت أنه جاءك بكذب و كذبته إذا أخبرت أنهكذاب.

المعنى‏


ثم سلى سبحانه نبيه (ص) على تكذيبهم إياهبعد إقامة الحجة عليهم فقال «قَدْنَعْلَمُ» نحن يا محمد «إِنَّهُلَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ» أي مايقولون إنك شاعر أو مجنون و أشباه ذلك«فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ» دخلتالفاء في أنهم لأن الكلام الأول يقتضيهكأنه قيل إذا كان قد يحزنك قولهم فاعلمأنهم لا يكذبونك و اختلف في معناه على وجوه(أحدها) أن معناه لا يكذبونك بقلوبهماعتقادا و إن كانوا يظهرون بأفواههمالتكذيب عنادا و هو قول أكثر المفسرين عنأبي صالح و قتادة و السدي و غيرهم قالوايريد أنهم يعلمون أنك رسول الله و لكنيجحدون بعد المعرفة و يشهد لهذا الوجه ما

روى سلام بن مسكين عن أبي يزيد المدني أنرسول الله (ص) لقي أبا جهل فصافحه أبو جهلفقيل له في ذلك فقال و الله إني لأعلم إنهصادق و لكنا متى كنا تبعا لعبد مناف فأنزلالله هذه الآية

و قال السدي التقى أخنس ابن شريق و أبو جهلبن هشام فقال له يا أبا الحكم أخبرني عنمحمد أ صادق هو أم كاذب فإنه ليس هاهنا أحدغيري و غيرك يسمع كلامنا فقال أبو جهل ويحكو الله إن محمدا لصادق و ما كذب قط و لكنإذا ذهب بنو قصي باللواء و الحجابة والسقاية و الندوة و النبوة فما ذا يكونلسائر قريش (و ثانيها) أن المعنى لايكذبونك بحجة و لا يتمكنون من إبطال ما جئتبه ببرهان و يدل عليه ما

روي عن علي (ع) إنه كان يقرأ «لايُكَذِّبُونَكَ» و يقول إن المراد بهاإنهم لا يأتون بحق هو أحق من حقك‏

(و ثالثها) أن المراد لا يصادفونك كاذباتقول العرب قاتلناكم فما أجبناكم أي ماأصبناكم جبناء قال الأعشى:

أثوى و قصر ليلة ليزودا *** فمضى و أخلف منقتيلة موعدا

أراد صادف منها خلف الوعد و قال ذو الرمة:

/ 438