القصة - مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 4

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

يرجعوا عنها «قُلْنا لَهُمْ كُونُواقِرَدَةً» أي جعلناهم قردة «خاسِئِينَ»مبعدين مطرودين و إنما ذكر كن ليدل على أنهسبحانه لا يمتنع عليه شي‏ء و أجاز الزجاجأن يكون قيل لهم ذلك بكلام سمعوه فيكون ذلكأبلغ في الآية النازلة بهم و حكي ذلك عنأبي الهذيل قال قتادة صاروا قردة لهاأذناب تعاوى بعد أن كانوا رجالا و نساء وقيل أنهم بقوا ثلاثة أيام ينظر إليهمالناس ثم هلكوا و لم يتناسلوا عن ابن عباسقال و لم يمكث مسخ فوق ثلاثة أيام و قيلعاشوا سبعة أيام ثم ماتوا عن مقاتل و قيلأنهم توالدوا عن الحسن و ليس بالوجه لأن منالمعلوم أن القردة ليست من أولاد آدم كماأن الكلاب ليست منهم و

وردت الرواية عن ابن مسعود قال قال رسولالله (ص) إن الله تعالى لم يمسخ شيئا فجعلله نسلا و عقبا.

القصة


قيل كانت هذه القصة في زمن داود (ع) و عنابن عباس قال أمروا باليوم الذي أمرتم بهيوم الجمعة فتركوه و اختاروا يوم السبتفابتلوا به و حرم عليهم فيه الصيد و أمروابتعظيمه فكانت الحيتان تأتيهم يوم السبتشرعا بيضا سمانا حتى لا يرى الماء منكثرتها فمكثوا كذلك ما شاء الله لا يصيدونثم أتاهم الشيطان و قال إنما نهيتهم عنأخذها يوم السبت فاتخذوا الحياض و الشبكاتفكانوا يسوقون الحيتان إليها يوم السبت ثميأخذونها يوم الأحد و عن ابن زيد قال أخذرجل منهم حوتا و ربط في ذنبه خيطا و شدة إلىالساحل ثم أخذه يوم الأحد و شواه فلاموهعلى ذلك فلما لم يأته العذاب أخذوا ذلك وأكلوه و باعوه و كانوا نحوا من اثني عشرألفا فصار الناس ثلاث فرق على ما تقدم ذكرهفاعتزلتهم الفرقة الناهية و لم تساكنهمفأصبحوا يوما و لم يخرج من العاصية أحدفنظروا فإذا هم قردة ففتحوا الباب و دخلوافكانت القردة تعرفهم و هم لا يعرفونهافجعلت تبكي فإذا قالوا لهم أ لم ننهكم قالتبرءوسها أن نعم قال قتادة صارت الشبانقردة و الشيوخ خنازير.

/ 438