سورة الأنعام (6): الآيات 152 الى 153 - مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 4

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

المعاصي كلها و هذا أعم فائدة «وَ لاتَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَاللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ» أعاد ذكرالقتل و إن كان داخلا في الفواحش تفخيمالشأنه و تعظيما لأمره و النفس المحرمقتلها هي نفس المسلم و المعاهد دون الحربيو الحق الذي يستباح به قتل النفس المحرمقتلها ثلاثة أشياء القود و الزنا بعدإحصان و الكفر بعد إيمان «ذلِكُمْ» خطابلجميع الخلق أي ما ذكر في هذه الآية«وَصَّاكُمْ بِهِ» أي أمركم به«لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ» أي لكي تعقلواما أمركم الله تعالى به فتحللوا ما حللهلكم و تحرموا ما حرمه عليكم و دل قولهسبحانه «وَصَّاكُمْ بِهِ» على أن الوصيةمضمرة في أول الآية على ما قلناه و في قولهسبحانه «أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً»دلالة على أن التكليف قد يتعلق بأن لا يفعلكما يتعلق بالفعل و على أنه يستحق الثواب والعقاب على أن لا يفعل و هو الصحيح منالمذهب.

سورة الأنعام (6): الآيات 152 الى 153


وَ لا تَقْرَبُوا مالَ الْيَتِيمِ إِلاَّبِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَأَشُدَّهُ وَ أَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزانَ بِالْقِسْطِ لا نُكَلِّفُنَفْساً إِلاَّ وُسْعَها وَ إِذاقُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَ لَوْ كانَ ذاقُرْبى‏ وَ بِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُواذلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْتَذَكَّرُونَ (152) وَ أَنَّ هذا صِراطِيمُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَ لاتَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَبِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذلِكُمْوَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ(153)

القراءة‏‏

قرأ أهل الكوفة إلا أبا بكر تذكرون بتخفيفالذال حيث وقع و الباقون بالتشديد و قرأأهل الكوفة غير عاصم و إن هذا بكسر الهمزةو الباقون بفتحها و كلهم شدد النون إلا ابنعامر و يعقوب فإنهما قرءا إن بالتخفيف وكلهم سكن الياء من صراطي إلا ابن عامر فإنهفتحها و قرأ ابن عامر و ابن كثير سراطيبالسين و قرأ حمزة بين الصاد و الزاي.

الحجة‏‏

القراءتان في تذكرون متقاربتان و الأصلتتذكرون فمن حفف حذف التاء الأولى و من شددأدغم التاء الثانية في الذال و أما من فتحو إن هذا فإنه حملها على فاتبعوه‏

/ 438