القصة - مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 4

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الدنيا سماه عرضا لقلة لبثه و الفرق بينالحلال و المباح أن الحلال من حل العقد فيالتحريم و المباح من التوسعة في الفعل و إناجتمعا في الحل و الطيب المستلذ و شبهالحلال به فسمي طيبا و اللذة نيل المشتهى.

الإعراب‏‏

الفاء في فكلوا دخلت للجزاء المعنى لقدأحللت لكم الغذاء فكلوا و حلالا طيبامنصوب على الحال.

المعنى‏‏

«ما كانَ لِنَبِيٍّ» أي ليس له و لا في عهدالله إليه «أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرى‏»من المشركين ليفديهم أو يمن عليهم «حَتَّىيُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ» أي حتى يبالغ فيقتل المشركين و قهرهم ليرتدع بهم منوراءهم و قال أبو مسلم الإثخان الغلبة علىالبلدان و التذليل لأهلها يعني حتى يتمكنفي الأرض «تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيا»هذا خطاب لمن دون النبي (ص) من المؤمنينالذين رغبوا في أخذ الفداء من الأسرى فيأول وقته و رغبوا في الحرب للغنيمة قالالحسن و ابن عباس يريد يوم بدر و يقولأخذتم الفداء من الأسرى في أول وقعة كانتلكم من قبل أن تثخنوا في الأرض و عرضالدنيا مال الدنيا لأنه بمعرض الزوال «وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ» أي تريدونعاجل الحظ من عرض الدنيا و الله يريد لكمثواب الآخرة «وَ اللَّهُ عَزِيزٌ» لا يغلبأنصاره فاعملوا ما يريده منكم لينصركم«حَكِيمٌ» يجري أفعاله على ما توجبهالحكمة فصل سبحانه بين إرادة نفسه و إرادةعباده و لو كان ما أرادوه على ما قالهالمجبرة لم يصح هذا التفصيل «لَوْ لاكِتابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْفِيما أَخَذْتُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ» قيل فيمعناه أقوال (أحدها) لو لا ما مضى من حكمالله أن لا يعذب قوما حتى يبين لهم مايتقون و أنه لم يبين لكم أن لا تأخذواالفداء لعذبكم بأخذ الفداء عن ابن جريج (وثانيها) لو لا أن الله حكم لكم إباحةالغنائم و الفداء في أم الكتاب و هو اللوحالمحفوظ لمسكم فيما استحللتم قبل الإباحةعذاب عظيم فإن الغنائم لم تحل لأحد قبلكمعن ابن عباس (و ثالثها) لو لا كتاب من اللهسبق و هو القرآن فآمنتم به و استوجبتمبالإيمان به الغفران لمسكم العذاب عنالجبائي قال و المراد به الصغائر (ورابعها) أن الكتاب الذي سبق قوله وَ ماكانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَفِيهِمْ و المعنى لو لا ما كتب الله فيالقرآن أو في اللوح المحفوظ أنه لا يعذبكمو النبي بين أظهركم لعذبكم «فَكُلُوامِمَّا غَنِمْتُمْ حَلالًا طَيِّباً» هذهإباحة منه سبحانه للمؤمنين أن يأكلوا مماغنموه من أموال المشركين «وَ اتَّقُوااللَّهَ» باتقاء معاصيه «إِنَّ اللَّهَغَفُورٌ رَحِيمٌ».

القصة


كان القتلى من المشركين يوم بدر سبعين قتلمنهم علي بن أبي طالب (ع)

/ 438