سورة الأنعام (6): الآيات 42 الى 45 - مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 4

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


سورة الأنعام (6): الآيات 42 الى 45


وَ لَقَدْ أَرْسَلْنا إِلى‏ أُمَمٍ مِنْقَبْلِكَ فَأَخَذْناهُمْ بِالْبَأْساءِوَ الضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْيَتَضَرَّعُونَ (42) فَلَوْ لا إِذْجاءَهُمْ بَأْسُنا تَضَرَّعُوا وَ لكِنْقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَ زَيَّنَ لَهُمُالشَّيْطانُ ما كانُوا يَعْمَلُونَ (43)فَلَمَّا نَسُوا ما ذُكِّرُوا بِهِفَتَحْنا عَلَيْهِمْ أَبْوابَ كُلِّشَيْ‏ءٍ حَتَّى إِذا فَرِحُوا بِماأُوتُوا أَخَذْناهُمْ بَغْتَةً فَإِذاهُمْ مُبْلِسُونَ (44) فَقُطِعَ دابِرُالْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ (45)

القراءة‏‏

قرأ أبو جعفر فتحنا بالتشديد في جميعالقرآن و وافقه ابن عامر إلا قوله وَ لَوْفَتَحْنا عَلَيْهِمْ باباً و حَتَّى إِذافَتَحْنا عَلَيْهِمْ باباً فإنه خففهما ووافقهما يعقوب في القمر و قرأ الباقون فيجميع ذلك بالتخفيف إلا مواضع قد اختلفوافيها سنذكرها إن شاء الله إذا بلغنا إلىمواضعها.

الحجة‏‏

من ثقل أراد التكثير و المبالغة و من خففلم يرد ذلك.

اللغة‏‏

البأساء من البأس و الخوف و الضراء منالضر و قد يكون البأساء من البؤس، و التضرعالتذلل يقال ضرع فلان لفلان إذا بخع له وسأله أن يعطيه و المبلس الشديد الحسرة وقال الفراء المبلس المنقطع الحجة قالرؤبة:

و حضرت يوم الخميس الأخماس *** و في الوجوهصفرة و إبلاس‏

دابر القوم الذي يدبرهم و يدبرهم لغتان وهو الذي يتلوهم من خلفهم و يأتي علىأعقابهم و أنشد:

آل المهلب جز الله دابرهم *** أضحوا رمادافلا أصل و لا طرف‏

و قال الأصمعي الدابر الأصل يقال قطع اللهدابره أي أصله و أنشد:

فدى لكما رجلي و رحلي و ناقتي *** غداةالكلاب إذ تجز الدوابر

أي يقتل القوم فتذهب أصولهم فلا يبقى لهمأثر و قال غيره دابر الأمر آخره و روي عنعبد الله أنه قال من الناس من لا يأتيالصلاة ألا دبريا بضم الدال يعني في آخرالوقت كذا يقول أصحاب الحديث قال أبو زيدالصواب دبريا بفتح الدال و الباء.

الإعراب‏‏

لو لا للتحضيض و لا يدخل إلا على الفعل ومعناه هلا تضرعوا «وَ لكِنْ قَسَتْقُلُوبُهُمْ» معطوف على تأويل الكلامالأول فإن في قوله (هلا تضرعوا) دلالة علىأنهم لم يتضرعوا و قوله «بَغْتَةً» مصدروقع موقع الحال أي أخذناهم مباغتين.

/ 438