قرأ حفص و روح «وَ يَوْمَ يَحْشُرُهُمْ»بالياء و الباقون بالنون.
الحجة
من قرأ بالياء فلقوله عِنْدَ رَبِّهِمْ والنون كالياء في المعنى و يقوي النون قوله«وَ حَشَرْناهُمْ» و «نَحْشُرُهُ يَوْمَالْقِيامَةِ أَعْمى».
الإعراب
قال الزجاج «خالِدِينَ فِيها» منصوب علىالحال و المعنى النار مقامكم في حال خلوددائم قال أبو علي المثوى عندي في الآية اسمللمصدر دون المكان لحصول الحال في الكلاممعملا فيها أ لا ترى أنه لا يخلو من أن يكونموضعا أو مصدرا فلا يجوز أن يكون موضعا لأناسم الموضع لا يعمل عمل الفعل لأنه لا معنىللفعل فيه و إذا لم يكن موضعا ثبت أنه مصدرو المعنى النار ذات إقامتكم فيها خالدينأي أهل أن تقيموا أو تثووا خالدين فيهافالكاف و الميم في المعنى فاعلون و إن كانفي اللفظ خفض بالإضافة.