سورة الأعراف (7): الآيات 44 الى 45 - مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 4

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

لِنَهْتَدِيَ» لما يصيرنا إلى هذا النعيمالمقيم و الثواب العظيم «لَوْ لا أَنْهَدانَا اللَّهُ» هذا اعتراف من أهل الجنةبنعمة الله سبحانه إليهم و منته عليهم فيدخول الجنة على سبيل الشكر و التلذذ بذلكلأنه لا تكليف هناك «لَقَدْ جاءَتْ رُسُلُرَبِّنا بِالْحَقِّ» و هذا إقرار منهم بأنما جاءت به الرسل إليهم من جهة الله تعالىفهو حق لا شبهة في صحته «وَ نُودُوا» أي ويناديهم مناد من جهة الله تعالى و يجوز أنيكون ذلك خطابا منه سبحانه لهم «أَنْتِلْكُمُ الْجَنَّةُ» أي هذه الجنة و إنماقال تلكم لأنهم وعدوا بها في الدنيا فكأنهقيل لهم هذه تلكم التي وعدتم بها و يجوز أنيكونوا عاينوها فيقال لهم قبل أن يدخلوهاإشارة إليها تكلم الجنة «أُورِثْتُمُوها»أي أعطيتموها إرثا و صارت إليكم كما يصيرالميراث لأهله و قيل معناه جعلها اللهسبحانه بدلا لكم كما كان أعده للكفار لوآمنوا و

روي عن النبي (ص) أنه قال ما من أحد إلا و لهمنزل في الجنة و منزل في النار فأما الكافرفيرث المؤمن منزله من النار و المؤمن يرثالكافر منزله من الجنة فذلك قوله«أُورِثْتُمُوها»

«بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ» أي توحدونالله و تقومون بفرائضه.

سورة الأعراف (7): الآيات 44 الى 45


وَ نادى‏ أَصْحابُ الْجَنَّةِ أَصْحابَالنَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنا ما وَعَدَنارَبُّنا حَقًّا فَهَلْ وَجَدْتُمْ ماوَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قالُوا نَعَمْفَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ (44)الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِاللَّهِ وَ يَبْغُونَها عِوَجاً وَ هُمْبِالْآخِرَةِ كافِرُونَ (45)

القراءة‏‏

قال الكسائي وحده نعم بكسر العين كلالقرآن و الباقون بالفتح و قرأ أهلالمدينة و البصرة «أَنْ» مخففة «لَعْنَةُاللَّهِ» بالرفع و الباقون أن مشددة لعنةالله بالنصب.

الحجة‏‏

قال الأخفش نعم و نعم لغتان فالكسر لغةكنانة و هذيل و الفتح لغة باقي العرب و أنالتي تقع بعد العلم إنما هي المشددة والمخففة عنها و «فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ»معناه أعلم معلم‏

/ 438