سورة الأعراف (7): آية 141 - مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 4

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و المعجزات من حيث توهموا أنه يجوز عبادةغير الله تعالى و لم يعرفوا أن المجهول لايكون إلها و أن الأصنام لا تكون آلهة ويمكن أن يكونوا قد ظنوا أنه يجوز أن يتقربإلى الله تعالى بعبادة غيره و إن اعتقدواأنه لا يشبه الأشياء و لا تشبهه و لميكونوا مشبهة كما حكى الله سبحانه عنالمشركين أنهم قالوا ما نَعْبُدُهُمْإِلَّا لِيُقَرِّبُونا إِلَى اللَّهِزُلْفى‏ «قالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌتَجْهَلُونَ» هذه حكاية عما أجابهم بهموسى (ع) أي تجهلون ربكم و عظمته و صفاته ولو عرفتموه حق معرفته لما قلتم هذا القولعن الجبائي و قيل تجهلون نعمة ربكم فيماصنع بكم عن ابن عباس «إِنَّ هؤُلاءِ» يعنيالقوم الذين عبدوا الأصنام «مُتَبَّرٌ»أي مدمر مهلك «ما هُمْ فِيهِ» من عبادةالأصنام «وَ باطِلٌ ما كانُوايَعْمَلُونَ» أي باطل عملهم لا يجدي عليهمنفعا و لا يدفع عنهم ضرا فكأنه بمنزلة منلم يكن من هذا الوجه فالبطلان انتفاءالمعنى بعدمه أو بأنه لا يصح معتقدهفالأول كبطلان البناء بالهدم و الثانيكبطلان إله آخر مع الله لأنه لا يصح في عدمو لا وجود «قالَ» يعني قال موسى لقومه بعدإزرائه على الأصنام و على من كان يعبدها«أَ غَيْرَ اللَّهِ أَبْغِيكُمْ» أيألتمس و أطلب غير الله لكم فحذف حرف الجرفوصل الفعل بقوله وَ اخْتارَ مُوسى‏قَوْمَهُ أي من قومه «إِلهاً» أي معبوداتعبدونه سوى الله «وَ هُوَ فَضَّلَكُمْعَلَى الْعالَمِينَ» أي على عالمي زمانكمعن الحسن و الجبائي و قيل معناه و هوسبحانه خصكم بفضائل لم يعطها أحدا غيركم وهو أن أرسل إليكم رجلين منكم لتكونوا أقربإلى القبول و خلصكم من أذى فرعون و قومهعلى أعجب وجه و أورثكم أرضهم و ديارهم وأموالهم.

سورة الأعراف (7): آية 141


وَ إِذْ أَنْجَيْناكُمْ مِنْ آلِفِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَالْعَذابِ يُقَتِّلُونَ أَبْناءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِساءَكُمْ وَ فِي ذلِكُمْبَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ (141)

القراءة‏‏

قرأ ابن عامر أنجاكم على لفظ الماضي والباقون أنجيناكم و قرأ نافع وحده يقتلونبالتخفيف و الباقون «يُقَتِّلُونَ»بالتشديد.

الحجة‏‏

قد مضى الكلام في أمثال ذلك مرة بعد أخرىفلا وجه للإطالة بإعادته.

المعنى‏‏

ثم خاطب الله سبحانه بني إسرائيل الذينكانوا في زمن النبي (ص) فقال لهم على وجهالامتنان عليهم بما أنعمه على أسلافهم «وَإِذْ أَنْجَيْناكُمْ») أي و اذكروا إذخلصناكم‏

/ 438