قرأ ابن عامر وحده إذ تتوفى بتاءين والباقون «يَتَوَفَّى» بالياء و التاء.
الحجة
من قرأ بالتاء فلإسناد الفعل إلىالملائكة و من قرأ بالياء فلأن التأنيثغير حقيقي.
الإعراب
العامل في إذ يجوز أن يكون الابتداء والتقدير ذلك إذ يقول و يجوز أن يكونالتقدير اذكر إذ يقول و جواب لو محذوف وتقديره لرأيت منظرا عظيما أو أمرا عجيبا وحذف الجواب هنا أوجز و أبلغ فإن ذكره يخصوجها واحدا و مع الحذف الاحتمال لوجوهكثيرة و موضع «بِما قَدَّمَتْأَيْدِيكُمْ» يحتمل وجهين من الإعراب(أحدهما) الرفع بكونه خبر ذلك (و الثاني)النصب بأن يكون متصلا بمحذوف و تقديره ذلكجزاؤكم بما قدمت أيديكم و أن الله ليسبظلام للعبيد يحتمل أن يكون محله نصبابتقدير و بأن الله أو جرا على الخلاف فيه ويحتمل أن يكون محله رفعا بتقدير و ذلك أنالله كما تقول ذلك.
المعنى
«إِذْ يَقُولُ الْمُنافِقُونَ» هذايتعلق بما قبله معناه و إذ زين لهم الشيطانأعمالهم إذ يقول المنافقون فلذلك حذفالواو و هم الذين يبطنون الكفر و يظهرونالإيمان «وَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْمَرَضٌ» و هم الشاكون في الإسلام معإظهارهم كلمة الإيمان و قيل إنهم